متابعة : قديري سليمان
أفادت مصادر عليمة من عين المكان إلى علم الجريدة النهار نيوز المغربية، بأن مطرحا مخصصا لإستقبال واحراق النفايات والمتواجد بالقرب من التجمعات السكنية اثر بشكل سلبي على حياة الساكنة، علما أن هذه الأخيرة صارت تعاني في صمت رهيب، دون تدخل الجهات المسؤولة في هذا الشأن، وموازاة مع ذلك عبرت الساكنة عن قلقها الشديد حيال هذآ الوضع الكارثي، والجدير بالذكر أن الفئة المستهدفة بشكل كبير هم الاطفال الصغار، وكذلك المسنين، والغريب في الأمر أن عملية احراق النفايات الخاصة بالمطرح السالف الذكر تستمر في أوقات متأخرة من الليل، مما ينذر بخطورة هذه المتلاشيات، وأن هذآ العمل يمارس بشكل مستفز لراحة الساكنة في ظروف يغيب فيها القانون، لتبقى الرسالة موجهة إلى الجهات المسؤولة، من أجل التدخل العاجل، لأن أرواح مجموعة من المواطنين اضحت في خطر.؟!
كما أن الرسالة تبقى بمثابة صرخة موجهة إلى جمعيات البيئة وحقوق الإنسان، من أجل ممارسة دفاعها عن هؤلاء، وفق بنود القوانين المتعارف عليها في هذآ الشأن.
وبالتالي فالحد من هذه الممارسات البشعة اضحت ضرورة ملحة، وذلك للحفاظ على سلامة مجموعة من المواطنين بمدينة الدروة، لأن العديد من الشاحنات صارت تحمل نفايات من مناطق بعيدة كالكارة وغيرها، مع طرحها بهذا المطرح الذي اثر بشكل كبير على حياة الساكنة المتضررة من هذا العمل السافر.
والذي يعد تحقيرا للشرائح الاجتماعية هنا بعين المكان، مع العلم أن المدينة تعاني مسبقا من تراكم النفايات، وهنا يحضر المثل الشعبي المعروف ” ما كفاهش فيل زادوه فيلة” ؟!!
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.