بقلم عبد المغيث لمعمري – الصخيرات
في زمن يتسم بتحديات عديدة تواجه قطاع التعليم، تبرز قيمة التعامل الإنساني في العلاقات بين الأطر التربوية والتلاميذ. وخير مثال على ذلك هو الدور الفعّال الذي يلعبه الاطار التربوي بثانوية إبراهيم الخليل الإعدادية، حيث يتجلى في التفاعل اليومي مع التلاميذ والتلميذات.
وتعتبر ثانوية إبراهيم الخليل الإعدادية من المؤسسات التعليمية التي تبذل إدارتها التربوية مجهودات كبيرة لتحقيق بيئة تعليمية تشجع على النجاح والتفوق، من خلال أساليب مختلفة تركز على بناء علاقات قائمة على الاحترام والثقة، وتعزيز التواصل بين الطاقم التربوي والتلاميذ، مثل تنظيم الجلسات النقاشية وورشات العمل التي تساهم في بناء مهارات التلاميذ وتوسيع آفاقهم. كما يتم تشجيعهم على التعبير عن آرائهم والمشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بمدرستهم، مما يمنحهم شعورًا بالانتماء والمسؤولية.
كما تظهر جليًا مهمة الإطار التربوي بالثانوية من خلال تحصيل التلاميذ الأكاديمي وأدائهم الاجتماعي. حيث أظهرت الدراسات أن التلاميذ الذين يشعرون بدعم ورعاية من مدرسيهم يميلون إلى تحقيق نتائج أفضل مقارنة بأقرانهم.
وفي هذا الاطار فإن “الاطار التربوي ” بثانوية ابراهيم الخليل أتبث انه ليس مجرد مفهوم تعليمي، بل هو أسلوب حياة يسهم في خلق جيل واعٍ ومبدع مما يمكنهم من تجاوز تحديات المستقبل بثقة وإصرار.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.