أعلن مسؤولون إسبانيون، اليوم الأربعاء، فقدان سبعة أشخاص جراء أمطار غزيرة تسببت بفيضانات مفاجئة في جنوب البلاد وشرقها، أدت إلى تعطيل حركة السفر الجوي وعبر السكك الحديدية.
وأظهرت صور بثها التلفزيون الإسباني مياه الفيضانات تجتاح بلدة ليتور في مقاطعة ألباسيتي بشرق البلاد وتجرف معها السيارات في الشوارع، حسب فرانس برس.
وأعلنت ميلاجروس تولون ممثلة الحكومة المركزية، في منطقة كاستيا لا مانشا، للتلفزيون الإسباني أن البحث جار من قبل رجال خدمات الطوارئ مدعومين بطائرات مسيّرة عن ستة أشخاص فقدوا في أعقاب الفيضانات المفاجئة.
كما أعلنت الشرطة في بلدة لالكوديا في المنطقة الشرقية من فالنسيا أنها تبحث عن سائق شاحنة مفقود.
وكتب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز على موقع إكس “أتابع عن كثب وبقلق التقارير عن الأشخاص المفقودين والأضرار التي تسببت بها العاصفة في الساعات الأخيرة”، داعيًا الناس إلى اتباع تعليمات السلطات.
وأضاف: “كونوا حذرين للغاية وتجنبوا الرحلات غير الضرورية”.
وأعلنت شركة تشغيل المطارات الإسبانية “إينا” تحويل 12 رحلة كان من المقرر أن تهبط في مطار فالنسيا إلى مدن أخرى بسبب الأمطار والرياح القوية، كما ألغت 10 رحلات أخرى.
وقررت بلدية فالنسيا تعليق الدراسة والمباريات الرياضية الأربعاء وإبقاء الحدائق مغلقة.
وأوقفت الشركة المشغلة للسكك الحديدية “أديف” جميع خدمات القطارات في منطقة فالنسيا “حتى يعود الوضع إلى طبيعته”.
وقالت الحكومة الإقليمية في بيان إن قطارًا فائق السرعة على متنه 276 راكبًا خرج عن مساره في منطقة الأندلس الجنوبية، دون تسجيل إصابات.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.