جامعة محمد الخامس بالرباط تستضيف الدورة الثانية من ” أسبوع إفريقيا للحلول “

abdelaaziz615 أكتوبر 2024آخر تحديث :
جامعة محمد الخامس بالرباط تستضيف الدورة الثانية من ” أسبوع إفريقيا للحلول “

بعد النجاح الذي حققته الدورة الأولى التي نظمت في باريس من 23 إلى 28 أكتوبر 2023، يليها يومي 20 و21 شتنبر 2024، تستضيف المملكة المغربية الدورة الثانية من “أسبوع إفريقيا للحلول” (SAS-2024)، في الفترة الممتدة من 17 إلى 19 أكتوبر 2024، برحاب جامعة محمد الخامس بالرباط. وهو حدث دولي يقدم حلولًا مبتكرة موجهة بالكامل لتنمية القارة. إنها لحظة تاريخية، إذ إنها المرة الأولى التي يُقام فيها أسبوع إفريقيا للحلول على القارة الإفريقية، في المغرب.

يُبرز هذا الحدث، المنظم تحت شعار «وسائل الإعلام ورواد الأعمال، محركات الحلول لتحقيق أهداف التنمية المستدامة»، المبادرات المتعددة التي يعمل من خلالها مجموعة من الفاعلين، من خلال التزامهم، لتحسين حياتنا واقتصاداتنا وصحتنا وبيئتنا.
سيشكل هذا الحدث فرصة للكشف عن الحلول المبتكرة وتثمين المبادرات البناءة ذات الأثر الإيجابي على القضايا الإفريقية والعالمية الكبرى. كما تمثل فرصة لخلق روابط بين المبادرات الميدانية ووسائل الإعلام والمواطنين، بهدف تسريع حل المشكلات وإنتاج سرد مختلف عن إفريقيا من خلال إبراز قصص إيجابية ومُلهمة جديدة.
كما سيوحد هذا الحدث الفاعلين على مختلف المستويات حول مبادرات ملموسة – سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو بيئية أو تعليمية أو صحية – وملهمة، تُظهر إبداع إفريقيا وتحث الجمهور على العمل من خلال الإلهام.
هذا الحدث هو مبادرة من منظمة “صوتنا”. وفي بيان رسمي لها، تعبر منظمة “صوتنا” عن امتنانها للمبادرات والالتزام من حكومة المملكة المغربية لصالح ريادة الأعمال المبتكرة. كما تبرز القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، التي ساهمت في جعل المغرب الخيار المثالي لهذا الحدث. المغرب، «بلد الإبداع والابتكار، الذي يجمع بين التقليد والحداثة بشكل متناغم، يوفر إطارًا مثاليًا لاستضافة ” أسبوع إفريقيا للحلول” في بيئة غنية بالثقافة والتاريخ والنكهات»، كما جاء في البيان.


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

الاخبار العاجلة

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading