متابعة : قديري سليمان
أفادت مصادر مطلعة بأن امينا عاما لمنظمة حقوقية، وكذلك صحفيا مهنيا تعرضا إلى اعتداء شنيع ببوسكورة إقليم النواصر، من طرف صاحب مشروع والذي شيد مشروعه في وضعية غير قانونية، ومفاد القول أن العمارة السالفة الذكر صدر في حقها قرار الهدم، بعدما قام المنعش العقاري ببنائها على تصميم كان مخصصا لطريق عمومية بنفس المكان، في تجاوز سافر للقانون، هذا ما اثار ضجة كبرى داخل الاوساط الاجتماعية، وتناولت الموضوع مجموعة من المنابر الإعلامية ، وكذلك الصفحات الفيسبوكية المحلية، واضحى الموضوع حديث الساعة، لأنه لا يعقل أن تشيد عمارة في مشروع مخصص لطريق رئيسة في واضحة النهار، ليبقى السؤال المطروح: كيف تم ذلك ، وكيف كانت تنظر الجهات المسؤولة إلى عملية الاشغال منذ البداية حتى النهاية، ومع ذلك جاء قرار الهدم لكن كما يقال : لاتزال دار لقمان على حالها ؟؟!
كل هذه المعطيات جعلت منظمة حقوقية تدخل على الخط، وبالتالي قام امينها العام بزيارة إلى عين المكان من أجل الوقوف على هذآ الأمر صحبة طاقم اعلامي، وذلك من أجل توثيق معالم هذه التجاوزات الخطيرة، لكن، وقع اعتداء شنيع على هذآ الوفد الحقوقي والاعلامي، لتبقى الرسالة موجهة إلى القضاء لكي يقول كلمته في ذلك، لأن القانون يبقى فوق الجميع.
