تعرف الدائرة الانتخابية الفقيه بن صالح، التي ستشهد انتخابات جزئية لمأ المقعد الشاغر بعد تجريد محمد مبديع القابع بالسجن حاليا من مقعده البولماني، تعرف تنافسا بين كل من حزب التقدم الاشتراكية، و
حزب التجمع الوطني للأحرار الذي قرر ترشيح صالح حنين، رئيس جماعة أولاد عياد بإقليم الفقيه بن صالح، لهذه الانتخابات، مدعوما بحزبي الأصالة والمعاصرة، والاستقلال، اللذين قررا عدم تقديم مرشحين عملا بميثاق الأغلبية.
وترجح مصادر موثوقة أن يكون الفوز من نصيب مرشح الحمامة للدعم القوى الذي يعرفه هذا بالإضافة إلى المساندة القوية من طرف المجتمع المدني و أعيان المنطقة.
تتداول الساكنة أن كل الساكنة تفضل أن يؤول هذا المقعد لمرشح الحمامة، الذي يجمع الكل على علو مستواه العلمي وتواصله الدائم مع الساكنة واشتغاله معها وبالقرب منها وتلبية طلبات الساكنة.
وحددت وزارة الداخلية تاريخ 12 شتنبر، موعدا لإجراء انتخابات جزئية لملء مقعد شاغر في مجلس النواب بدائرة الفقيه بن صالح، وينتهي أجل إيداع التصريحات من قبل المرشحين اليوم (الخميس) بمقر عمالة الفقيه بن صالح، فيما ستنطلق الحملة الانتخابية، غدا (الجمعة).
ويأتي تنظيم هذه الانتخابات الجزئية بالفقيه بن صالح، بعد قرار المحكمة الدستورية رقم 237/24 الصادر في 23 ماي الماضي، الذي صرحت فيه بتجريد كمال المحفوظ، المنتخب عن دائرة الفقيه بن صالح من عضويته بمجلس النواب، مع اجراء انتخابات جزئية لملء المقعد الشاغر، طبقا لمقتضيات البند 5 من المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.