عثمان جدي
شهدت أغلب أحياء وشوارع مدينة الجديدة طيلة ليلة اليوم الإثنين 15 يوليوز 2024 ، الإستعمال الغير الآمن للمفرقعات والشهب النارية المهربة المحظورة القابلة للاشتعال بمناسبة عاشوراء ، حيث لوحظ منذ مساء اليوم وحتى الساعات الأولى من صباح ( اليوم الثلاثاء ) وكأن المدينة تعيش في حرب أهلية داخلية بسبب الاستعمال المكثف دون توقف للمفرقعات والشهب الصناعية من القاصرين بمختلف الأحياء والأزقة والشوارع بمدينة الجديدة أمام أعين رجال الأمن ، رغم أن إستعمال هذه المفرقعات والشهب النارية تشكل خطرا على سلامة الأطفال الجسدية ومستعملي هذه المتفجرات.
وأفاد مجموعة من السكان في اتصالات هاتفية مع جريدة النهار نيوز المغربية أن المتفجرات التي تستعمل في هذه الفترة من كل سنة تزامنا مع عاشوراء تتسبب في إزعاج كبير للساكنة وتشكل تهديدا للنظام والأمن العامين ، حيث ينص القانون رقم 22.16، المتعلق بتنظيم المواد المتفجرة ذات الاستعمال المهني والشهب الاصطناعية الترفيهية، والمعدات التي تحتوي على مواد نارية، على عقوبات تتراوح بين سنتين وخمس سنوات وغرامة ما بين 50 ألف درهم و500 ألف درهم أو بإحداهما في حق من يحوز هذه المواد بشكل غير قانوني، أو يقوم بإدخالها إلى المغرب بطريقة غير قانونية.
لكن الغريب في الأمر أن حيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة بمدينة الجديدة تمر أمام أعين السلطات الأمنية بالشارع العام .
