خصصت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لكلميم غلافا ماليا إجماليا بلغ 94 مليون و136 ألف و452 درهما لإنجاز مجموعة من المشاريع التنموية في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري برسم سنة 2015 .
ولتتبع وضعية مشاريع هذا البرنامج ومشاريع أخرى تم تمويلها في إطار برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي خلال المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2011-2015)، عقدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لكلميم اليوم الثلاثاء، اجتماعا ترأسه والي جهة كلميم واد نون عامل إقليم كلميم السيد محمد بنريباك، تمت خلاله أيضا المصادقة على مشاريع أخرى. وأوضح رئيس قسم العمل الاجتماعي السيد محمد جماني، في عرض قدمه بالمناسبة، أنه تم في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري برسم سنة 2015 تخصيص 94 مليون و136 ألف و452 درهما (13 مليون و800 ألف درهم مساهمة من المبادرة) لتمويل حوالي ثمانية مشاريع أنجز منها ستة مشاريع تتعلق بتسيير الحديثة العمومية “التواغيل”، وتنظيم مخيمات صيفية للأطفال المعوزين(ثلاث مشاريع)، وحفل التميز لموسم 2014-2015، ودوري رمضان 2015 ، فيما عرف مشروعان اثنان “تأخرا” في الإنجاز ويتعلق الأمر بتأهيل المؤسسات التعليمية العمومية (60 مليون درهم) وتهيئة مسابح للقرب (31 مليون درهم).
وبخصوص برنامج محاربة الفقر بالوسط القروي، أشار السيد جماني إلى أنه تم خلال المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2011-2015) تخصيص 32 مليون درهم لإنجاز 157 مشروعا استهدفت ست جماعات قروية بإقليم كلميم وهي تغجيجت(38) وتكليت (44 مشروعا) وراس أمليل(26) وأفركط (20) والشاطئ الأبيض(17) وأيت بوفولن (12)، مؤكدا أن هذه المشاريع عرفت “بعض التأخر” في الإنجاز. وخلصت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية إلى المصادقة على تخصيص اعتمادات متبقية في إطار برنامج محاربة الإقصاء الاجتماعي بالوسط الحضري برسم 2015 بقيمة مليون و227 ألف درهم لتمويل مجموعة من الأنشطة المدرة للدخل بمدينة كلميم وخاصة التي تهم مقاربة النوع لاسيما المشاريع ذات الوقع المباشر. كما تمت المصادقة على ستة مشاريع اقترحتها المبادرة المحلية للتنمية البشرية للجماعة القروية الشاطئ الأبيض(مليون و698 ألف درهم)، منها أربعة مشاريع تهم بناء سور لمدرسة ابن بطوطة بدوار عين الرحمة، وإصلاح نقط الماء (ظفيرتان) أو ما يعرف بالمطفية بدوار سيدي عيسى أوعلي ودوار الشعيبات، وفتح مسلكين طرقيين أحدهما بدوار الفويجة الغربية والآخر بدوار اكجكال وذلك بغلاف مالي بلغ 464 ألف و418 درهم .
أما المشروعين المتبقيين فيتعلقان بربط 12 منزلا بالشبكة الكهربائية بدواري بوسمارة وبوغبال، وإصلاح وتجهيز بئر خنك السلطان بدوار خنك السلطان وذلك بغلاف مالي يقدر بمليون و234 ألف درهم مساهمة من طرف المبادرة وهو غلاف مالي تم إعادة برمجته بعدما كان مخصصا لتمويل مشروع يتعلق بإصلاح شبكة الماء وتجهيز بئر أميليج .
(و م ع)
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.