بعد اعلان المركز التجاري مرجان عن يوم الاثنين هو يوم إعلان الاسعار لكل أصناف الأغنام المعروضة للبيع يتفاجئ الزبناء بعدم عرضها وعند سؤالنا بعض المستخدمين يعللون ذالك لحين معرفة أثمنة الاسواق الشعبية او بما يعرف بي ( رحبة الاغنام) حتى يتسنى لهم وضع الاسعار المناسبة لهم. وعدم التنافي بينهم وبين الشناقة في الاسواق الشعبية والمحتكرين في الاسوق النمودجية هناك علاقة مريبة بين هذا وذاك والضحية هو المواطن دائما وأبدًا لأننسى أن نذكر لأن الذكرى تنفع المؤمنين أن المركز التجاري بدأ فعلا اليوم ببيع الاغنام حسب أنواعها لكن بطريقة غريبة (أي تشري الحوت فالبحر) فكل الزبائن يختارون خروف ويقوم العمال برشمه بواسطة سوار من البلاستيك ويدفعون عربون عبارة عن ألف درهم 1000 حتى يعرض السعر النهائي الذي سيحددونه لاحقا ويكمل الباقي قبل اخذه طبعا واذا كان الثمن فوق طاقته فعربونه في مهب الريح وفي الاخير الخاسر الاول هو المواطن الضعيف لم آرى في حياتي هذا النوع من العبث.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.