عبدالرحيم ادبلقاس
سطع اسم ياسين المكاوي بجهاز الدرك الملكي بقيادة تسينت إقليم طاطا ، الرقيب المحنك الذي يقوم بمهامه على أكمل وجه، وبوجه بشوش وابتسامة عريضة منذ أن اشتغل بهاته المنطقة سنة 2021، جراء تعامله مع العديد من الملفات والمخالفات بكل احترافية ومهنية ،وفي التزام تام بالمسؤولية لخدمة ثوابت الوطن وبتنسيق مع رئيسه المباشر ،حيث تمكن رفقة زملائه بقيادتي تسينت وأقا ايغان من استخلاص العديد وتحرير عدة مخالفات ،مما جعل المواطنين يحسون بالأمن والآمان معه، بفضل التجند الدائم لهذا الرجل الذي يعد بألف رجل ليصبح بذلك بهذه المنطقة من وطننا العزيز نموذجا يحتدى به .
فالرقيب ياسين يقف على كل صغيرة وكبيرة ويعمل وفق منهجية محكمة تتماشى مع استراتجية القيادة العامة للدرك الملكي ، ويواصل عمله بلا كلل ولا ملل رفقة فريقه من أجل خدمة المواطن .
كما تجدر الإشارة إلى أن الرقيب ياسين المكاوي نجد أن حواره مع المخالفين يكون راقيا ويترك صدى طيبا عندهم فيحسسهم بأن ليس الهدف هو تحرير المخالفة إنما الشعور بالخطأ تجاه المخالفة التي ارتكبها المخالف وعدم تكرارها حتى يترك المخالف متقبلا لمخالفته ومعترافا بها، لأن شخصية هذا الرجل الفذ تستحق منا الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن، لا أعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فهو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية، والنبل جراء الفكر العالي الذي يتميز به، كما نزاهته ومعاملته للناس بمنطق المساواة حببه إلى قلوبهم، فقلبه خال من العنصرية والحقد الطبقي، إنه يعيد للمواطنين الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن.
ونضيف أيضا بكل ثقة أن الرجل يفشي السلام بين كل من أتوه مخالفين، وحين تتراكم الأعمال فنهاره يأخذ من ليله، وأُسرته تتنازل عن حقها تقديراً لطموحه وإخلاصه ، إن مثل هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم.وحتى لا نبخل في نقل الحقيقة فالرجل عندما يتحدَّث تحس بتفاعله مع الحدث ،فيبتعد عن الكلمات الجارحة والمؤثرة، يراعي أحوال الناس، ويتكلم بشفافية ووضوح ليقترب من مشاكلهم ، وليحقق باسمهم النفع والفائدة، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه ، وأفعاله في كل مكان، فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه وله منا كل التقدير والاحترام.
فلا يسعنا إلا أن ننوه بالمجهودات الجبارة التي بذلها الرقيب ياسين المكاوي بسرية الدرك الملكي بقيادة ،ونرفع له جميعا القبعة لمساهمته الفعالة في استثباب الأمن والطمأنينة وحماية السلامة الجسدية وممتلكات المواطنين .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.