اوقفوا مهازل روتيني اليومي
بقلم قديري سليمان
في ظل ميوعة المحتويات التي تميزت بها مواضيع روتيني اليومي، عند مجموعة من رواد هذا التوجه الذي يحط من القيم الاخلاقية، ويساهم بين الفينة والاخرى في ضرب القيم الدينية، وفي بعض الاحيان يصل بهم الامر إلى المساس بالمقدسات ، دون ان نتجاهل بأن الامر قد يصل الى سب المواطنين، ولهذا ما يبرره، كفى من إنتشار المحتويات الهدامة، لنعطي الاهمية إلى كل ما هو راقي يصب في خدمة الصالح العام، مع تنوير عقول شبابنا الحالي، كما يجب اعطاء الاهمية إلى الجسم الإعلامي، لما يلعبه من دور مهم في معالجة قضايا المجتمع، مع التصدي إلى كل ما يخالف القانون، مع فضح الفساد بكل تجلياته، وليس نشر الميوعة ببن منظومة المجتمع المغربي، كما هو متعارف عند نساء روتيني اليومي، علما ان صاحبات هذه التوجهات الساقطة معروفين على الساحة الوطنية.
إن البلاد في حاجة ماسة إلى إصلاح مجال قطاع التعليم، وكذلك الشأن بالنسبة لقطاع الصحة وتماشيا مع تفشي ظاهرة روتيني اليومي، إن هذه الاخيرة استطاعت ان تكسب نسبة كبيرة من المشاهدين، وهنا يظهر جليا، بأن الامر خطير للغاية، لأن الكل انجرف مع الميوعة، وإذا طرح مقالا مهما في بعض الجرائد، اكيد ان نسبة قليلة هي التي ستطلع عليه، وبالتالي إلى اي شيء يعزى هذا ؟؟!
في حين اذا كان الموضوع يتعلق بفيديو لصاحبته التي تكشف للجميع عن الغير المسموح به، فإن الكل يشجع على ذلك ويدعم هذا العمل الذي يحط من القيم الاخلاقية والدينية ؟!
إن هذه الموجهة اتت على الاخضر واليابس لأنها وجدت العقول الضعيفة، وبالتالي خربت القيم الاخلاقية، وانها استغلت سكوت الجهات المسؤولة ؟؟؟
وبالتالي إلى متى سيبقى الوضع على هذا الحال يا اصحاب المسؤولية ؟!
