الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق

voltus3 سبتمبر 2023آخر تحديث :
الفيدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق

تستنكر جريمة البحرية الجزائرية في حق شباب مغاربة ظلوا طريقهم ببحر السعيدية…

 

 

 

 

اعربت الفيدرالية المغربي لناشري الصحف بجبهة الشرق باستنكار وقلق شديدين، الجريمة البشعة للبحرية الجزائرية في حق 5 شبان مغارب، كانوا يماررسون رياضة ركوب الأمواج على متن دراجات بحرية بمياه البحر الأبيض المتوسط بمنطقة السعيدية المتاخمى للحدود مع الجزائر، قبل أن يضلوا طربقهم بسبب الأحوال الجوية ويجدوا أنفسهم بالمياه الجزائرية، لتنهال عليهم البحرية الجزائرية بوابل من الرصاص من  رشاشة، ما أدى إلى مقتل شخصن واعتقال ثالث، و نجى شخص رابع بأعجوبة، والذي ضل يصارع الخوف من هول ما عاينه من همجية غير مسبوقة فيما  الخامس كان قد التحق بمحطة مارينا بالسعدية بعدما انفصل عن المجموعة بسبب الظلام. حيث أكد أن الجنود الجزائريين قد تعرفوا عليهم وعرفوا أنهم تائهون ودخلوا عن طريق الخطأ إلى المياه الجزائرية ورغم ذلك نفذوا فيهم حكم الاعدامم رميا بالرصاص الحي.

وتشدد الفدرالة المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق، على أن ما أقدم عليه الحيش الجزائري هو حريمة دولية مكتملة الأركان، وانتهاك شنيع لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين، ومبادئ القانون الدولي الإنساني، وبالأخص مبدأ الإنسانية، مبدأ التناسب، مبدأ الضرورة الحربة وكذلك مبدأ التمييز ومبدأ الحماية

.

ولهذا السبب فإن الفيدرالي تعبر عن استنكارها وشجبها الشديدين لهذا الحادث الاجرامي العنيف، الذي صدر عن القوات العسكرية الجزائرية في حق شباب مقيمين بالمهجر جاؤوا لقضاء عطلتهم الصيفية ببلدهم الأم ودخلوا عن طريق الخطأ للمياه الجزائرية، فإنها تثير انتباه الرأي العام الوطني والدولي لما أصبحت تؤول إليه الأوضاع بالشريط الحدودي بجهة الشرق، وطريقة تعامل النظام الجزائري مع المدنيين المغاربة بهذه المنطقة، التي لا يمكن إلا أن تسجل كجرائم دولية في حق مدنين أبرياء.

وتؤكد الفدرالية المغربية لناشري الصحف بجهة الشرق، أن الجيش الجزائري قد اعتاد الاعتداء على المدنيين المغاربة على طول الحدود المغربية الجزائرية خاصة خلال السنوات القليلة الماضية حيث تم تسجيل عدة حالات إطلاق نار بمناطق متفرقة من الشريط الحدودي بجهة الشرق.

وعلى إثر هذا الفعل الشنيع، دعت الفيدرالية الهيئات الحقوقية والجمعوية والنقابية والحزبية وكافة القوى الحية، وكل المؤسسات الحكومية أو غير الحكومية إلى التعاطي الحازم والجاد مع التحرشات الجزائرية المستمرة التي تستهدف أرواح مواطنين أبرياء اعتادوا منذ سنوات طويلة على العيش بهذه المنطقة الحدودية دون قيد أو شرط، حتى أصبحوا هدفا لقناصة الجيش الجزائري وجنوده الذين اعتادوا الممارسات اللاإنسانية، والمخالفة لكافة المبادئ والمعاهدات الدولية التي تحث على ضرورة احترام الحق في الحياة.

كما طالبت الحكومة المغربية إلى تعميق البحث والتحقيق في هذا الحادث الإجرامي، وترتيب الجزاءات المناسبة، واتخاذ ما يجب اتخاده ضد هذا النظام المعادي للدولة المغربية ومواطنيها الأبرياء.

– تنادي كافة المنظمات الحقوقية الدولية للقيام بواجبها في تبني وتتبع هذا الملف ورفعه إلى أعلى المستويات داخل الهيئات الأممية المعنية بحقوق الانسان.

– تناشد المنتظم الحقوقي الجزائري بالعمل على فضح هذا الفعل الاجرامي.

الاخبار العاجلة