أعطى الدكتور خالد ألعيوض، مؤخرا ، انطلاقة البرنامج العام لمركز تاوسنا للثقافة والتراث، بحضور ثلة من الدكاترة الجامعيين المنتمين لكلية العلوم القانونية والإجتماعية والإقتصادية بايت ملول، وإعلاميين ومثقفين ومهتمين بالشأن الفني والتراثي، البرنامج العام لمركز تاوسنا، ويضم البرنامج الذي أطلقه الأستاذ ألعيوض امام الحاضرين، “جائرة تاوسنا، صالون العروض التفافي، الموقع الإليكتروني واستديو تاوسنا ثم أيام الثراث¨“
“.كما يتوفر المركز على مجموعة من الأقطاب ضمنها :قطب البحث العلمي و الابتكار و المعلوميات – القطب الثقافي – قطب الاعلام والتواصل – قطب التبادل الثقافي – قطب التنمية المستدامة – قطب الاقتصاد الاجتماعي التضامني -قطب التراث والثقافة – قطب الهجرة. لكل قطب تصور استراتيجي بكل مكوناته غايات وأهداف منشودة.
يذكر أن صالون تاوسنا بقرية أولاد ميمون بجماعة سيدي بيبي ، بات قبلة للباحثين وملتقى لفئة خاصة من الزوار، وقد تمكن الأستاذ خالد ألعيوض من إنشاء صالون متميز، يطلق عليه بالأمازيغية إسم (زاويت ن تاوسنا) تعد زاوية للقاء والتواصل بين الفنانين والمثقفين والطلبة الجامعيين وغيرهم»، والذي اضحى في زمن قياسي، مزارا لعدد من المثقفين والفنانين والموسيقيين على إختلاف مشاربهم وألوانهم بشتى اللغات واللهجات.
وقد تم اختيار إسم (زاويت ن تاوسنا)، كما قال الأستاذ ألعيوض في تصريح اعلامي سابق، أنه جاء” أثناء تنظيم أحد الأنشطة اتفق أصدقاء الفضاء على تغيير اسمه، فكانت الوثيقة التي وقعها الجميع ليصبح الاسم الجديد هو «زاويت ن تاوسنا» والسؤال المطروح هو لماذا زاوية للثقافة؟ لأن الزاوية لدى الصوفية هي الراحة والسكينة لطلب العلم أيضا، وللإطعام في الوقت ذاته وكلمة «تاوسنا» تعني بالأمازيغية الثقافة، لذلك جعلنا هذا الفضاء زاوية ثقافية، لكنها زاوية لا تنتمي إلى الحركة الصوفية ،بل زوارها هم مثقفون مغاربة بكل بساطة».
و”أردنا كذلك أن نخرج من اسم صالونات النخبة المعروفة سواء بالمغرب أو المشرق، ، بحيث جعلناه صالونا بعيدا عن النخبوية، لأنه مفتوح للجميع ، فهو يقدم أنشطة للطفل وللمرأة وللصحافيين ولرجال التعليم، وللأساتذة الجامعيين والباحثين والفنانين …إنه بكل اختصار زاوية بهذا المفهوم ، ونعني به فضاء يلجه ويقصده الجميع”. يقول المصدر نفسه.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.