عبد المالك بوغابة
تعيش العديد من الأسر الراغبة في قضاء عطلة الصيف؛ هاجس الغلاء الذي يرخي بظلاله على مختلف العروض السياحية؛ لا سيما في مدن شمال المملكة.
ويتعرض الراغبون في الاصطياف بمختلف المدن الشمالية؛ الى استنزاف مادي كبير من طرف مقدمي الخدمات السياحية؛ خاصة فيما يتعلق بكراء المنازل التي تصل أسعارها الى مستويات خيالية.
ويفرض أصحاب المنازل المخصصة للكراء؛ في وجهات مثل الحسيمة ومرتيل؛ اثمنة تتراوح ما بين 700 و 1000 درهم لليلة الواحدة؛ كما تعرف أسعار الخدمات المقدمة في المطاعم والمقاهي؛ هي الاخرى زيادات “مبالغ فيها”.
وتهيمن حالة من العشوائية والفوضى على قطاع الكراء السياحي؛ بالعديد من المناطق الشمالية؛ حيث تتحول هذه الخدمات الى وسيلة الاستنزاف المادي للسياح والمصطافين الذين يفدون على المنطقة بكثافة خلال فصل الصيف.
وفي محاولة للحد من هذه الفوضى؛ أطلقت عدد من الجماعات الترابية؛ مبادرات الصفاء طابع تنظيمي على هذا القطاع؛ بهدف الرفع من جودة هذا القطاع وتوفير حماية قانونية للمالكين.
وتراهن هذه الجماعات؛ وخاصة مرتيل والمضيق؛ من خلال الإجراءات التنظيمية التي أعلنت عنها العمل على تثمين الخدمات المقدمة لفائدة الزوار والرفع من قيمتها في الوقت عينه، والمساهمة في التنمية المحلية سياحيا.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.