طلب فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب من رئيس المجلس سحب عضويته بلجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية، ويتعلق الأمر بالنائبة البرلمانية نادية توهامي، معتبرا أن الأمر “ناتج عن خطأ إداري وأنه غير معني بالعضوية داخل هذه اللجنة”.
وسبق أن نشر مجلس النواب لائحة أعضاء مجموعة الصداقة المغربية، التي تضم ممثلين عن مختلف الفرق البرلمانية باستثناء فريق التجمع الوطني للأحرار، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية.
وأكد رشيد الحموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، في تصريح صحفي، أنه كرئيس فريق لم يعلم بوجود عضوية من الفريق داخل لجنة الصداقة المغربية الإسرائيلية إلا بعد نشرها في الصحافة وذلك بسبب العدد الكبير للجن الصداقة الموجودة بمجلس النواب.و هنا من حقنا أن نطرح الأسئلة التالية:
1_ لماذا لم تخطئ إدارة مجلس النواب في إدراج إسم ممثل فريق الأحرار أو إسم ممثل العدالة و التنمية أو نبيلة منيب ؟؟؟
2_ لماذا الإنتظار أسبوعا كاملا حتى يطلب رئيس فريق التقدم والإشتراكية التشطيب على ممثلة الفريق في مجموعة صداقة المغربية الإسرائيلية ؟؟؟
3_هل ممثلة الفريق البرلماني خارج التغطية أو أشياء أخرى ؟؟؟
4_ وهل جاء هذا الطلب ” المضلل ” و المتهور نتيجة ضغط الحركة التصحيحية لحزب علي يعتة طيلة هذا الأسبوع ؟؟؟
5_ وهل جاء هذا الطلب نتيجة النقاش الحاد داخل المكتب السياسي لبعض الرفاق القدامى ؟؟؟
6_ و من اتخد قرار التشطيب من مجموعة الصداقة المغربية الإسرائيلية علما أن الأمين العام صرح أنه لا علم له بالعضوية ؟؟؟
و تجدر الإشارة إلى أن مثل هذه القرارات التي تعد كبيرة و مصيرية للحزب ينبغي أن يفتح حولها نقاش سياسي جاد ومسؤول داخل هياكل الحزب ثم ترفع نتائج هذا النقاش للجنة المركزية للحزب لتحسم فيه .لكن قيادة حزب التقدم والإشتراكية تمارس ” التضليل ” بكل تجلياته على المنتسبين و الأعيان و الرأي العام الوطني …
عزيز الدروش فاعل سياسي و جمعوي …
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.