منى فتحي حامد
لمحت عينيهِ من بعيدٍ ..
تتابع خطواتي
طوال الطريق ..
فٓشعرت بالفرحةِِ
تتملك من أحاسيسي
تخيٌٓلتها ريحان
و جوري البساتين ..
ثم إبتسمت إليهِ
و أنا خٓجِلة
لا أعرف
متى ابتسمت أو كيف
قد صار لإبتسامتي
الدلال الأنثوي اللذيذ ..
بعد ذلك داعبتني أفكاري
من أين أبدأ
مع مشاعره الحديث
ظللت أفكر وأفكر
أغزل وأنسج
همساتي بالترتيب ..
ثم رأيته قادماً نحوِّي
فإرتجف بصدري الحنين ..
و الغرام بِجسدي
يشعل شمع القناديل ..
و إزدادت نبضات قلبي..
صدقاً خجلت
من شهب مقلتيّه
فاقترب من روحي ..
و ألقى التحية
بابتسامتِه المرمرية
ثم لمس بأنامله
ذراعي و ملامح وجهي ..
يااااااه
ما أجملها
من لمساتِِ تُعانقني ..
تمنيته يهمس
إلى فنار حياتي ..
خطوة بِخطوة
مشينا سويا
فٓارتشفت من قبلاتِه
سعادة تُسكِرني
و عشق يداوي السنين ..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.