النهار نيوز المغربية : قديري سليمان
في ظل الإرتفاع المهول الذي تشهده الساحة الوطنية، والذي هيمن بشكل كبير على أهم المنتوجات والتي باتت تشكل الغذاء الرسمي لمعظم المواطنين البسطاء، داخل ما يسمى بدولة الحق والقانون، ومن جملة هذه المواد نذكر على سبيطل المثال لاللحصر :
الدجاج : وإذا كان هذا الأخير يشكل الغذاء الرسمي للطبقات المتوسطة، لأنه كان في متناول الجميع، فإنه اليوم قد حلق بعيدا، بحيث أصبح المواطن المغلوب على أمره اليوم، غير قادر لتوفيره لأبنائه كغذاء رسمي، أضف إلى ذلك الزيوت دون تجاهل ما وصلت إليه الخضر، وهنا تكمن الإشكالية المطروحة، حتى أصبحنا نشاهد العديد من الخرجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمواطنين ينددون بطرقهم الخاصة عن واقع ضربات الأسعار، وهم في كامل سخطهم على الواقع المعيش.
مع تحميلهم المسؤولية الى الحكومة، بالإضافة إلى مطالبتها بالتدخل العاجل في الموضوع “لأن الضغظ سيولد الانفجار”كما هو متداول في الامثال الشائعة بين الأوساط الاجتماعية.
وحيال هذه الأوضاع المتعلقة بإشكالية الإرتفاع المهول للمواد الغذائية ببلادنا، فإن الكل صار على أهبة من الدخول في وقفات احتجاجية كردة فعل على هذه المهزلة التي تجاوزت النقط الحمراء، وأضحت تفوق القدرة الشرائية الخاصة بالمواطن المتوسط الدخل،
ان الضرر لحق بمجموعة من الأسر المغربية، واذ استمر الأمر على هذا الحال، فإن العواقب ستكون وخيمة، علما ان المغاربة الأحرار يريدون الأمن والاستقرار لبلدهم المغرب، تحت سيادة الملك محمد السادس نصره الله
لكن بعض المسؤولين سامحهم الله فإنهم خانوا الوطن، والذي يعد بمثابة الأب الروحي والمواطن الذي كان سببا في وصولهم الى تحمل مسؤولية التيسير والتدبير، وبالتالي يبقى السؤال الجوهري يفرض ذاته بكل الحاح، إلى متى ستبقى الأسعار مستمرة في الإرتفاع يا مسؤولين داخل حكومة عزيز أخنوش. ؟؟؟!!
