قبل ان يخطىء بان كي مون مع المغرب بانزلاقاته اللفظية الاخيرة يتبين عبر توليه منصب امين عام بداية يناير 2007 انه هذا الخطاء ليس الاول من نوعه خلال ولايته بحيث كان مجالا لانتقادات طاقم الامم المتحدة وجهت له من قبل العديد من السياسيين والمفكرين الموظفين الدوليين، فمسؤولة مكتب خدمات المراقبة الداخلية المكلف بمكافحة الفساد في الأمم المتحدة إينغا بريت الينوس قدمت تقريرًا اتهمت فيه الأمين العام بإعاقة عامة، وخاطبت الأمين بان كي مون بالقول بأن أعماله ليست مؤسفة فقط، بل تستحق العقاب.
وفي تقريرها السنوي لعام 2010 انتقدت منظمة هيومان رايتس ووتش كي مون بشدة متهمةً إياه بالفشل في الدفاع عن حقوق الإنسان في عدة دول كانت تربطه بها علاقة حينما كان وزيرا لخارجية بلده كوريا الجنوبية ، مما دفع مكتب الأمين العام للأمم المتحدة للدفاع عنه موضحاً أن بان كي مون “استخدم الدبلوماسية الهادئة كما أنه مارس ضغوطا من أجل وقف هذه الانتهاكات
وبالمغرب ارسل الكثير من جنسيات بلده كاعضاء عسكريين في البعثة الاممية بدل ارسالهم الى اماكن التوتر ودون اخضاعه للمحاسبة على اعتبار ان ابناء بلده اغدق بهم الهيىة الاممية
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.