تعيش جماعة الصهريج التابعة ترابيا لاقليم قلعة السراغنة، على ايقاع شد وجذب بفعل علاقات متوترة، بين الرئيس والاعضاء في المعارضة، وقالت
مصادرنا المطلعة من عين المكان، انه وخلال الايام القليلة الماضية، انتشرت اخبار مفادها أن المعارضة كانت طالبت، باعفاء الرئيس بناء على ملفه القضائي، فيما اكد رئيس الجماعة ان ادعاءات خصومه لا تعدو ان تكون محاولات تستهدفه، كما تستهدف سمعته والتأثير في الراي العام المحلي عنوة.
ويشير رئيس الجماعة الى أن ادراج نقطة بجدول اعمال دورة ماي العادية،المقرر انعقادها بمقر الجماعة، بتاريخ 6ماي القادم، (تتوفر الجريدة على نسخة منها)، كانت بمثابة النقطة، التي افاضت الكأس، وعجلت بانتفاضة المعارضة، يقول الرئيس، مؤكدا بأن دورة ماي تتضمن ملفا في غاية الاهمية، ويتعلق الامر بملتمس قدمه الرئيس للسيد عامل الاقليم، قصد اجراء فحص، وتدقيق لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بميزانية الجماعة خلال الفترة الممتدة من سنة 2008الى سنة 2018، حيث افاد أنه قد تم هدر اموال كبيرة، في اطار تمويل مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حسب ما صرح به رئيس الجماعة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
