أكد المشاركون في ورشة نظمت، اليوم الأربعاء، بمراكش، أن ضمان الحقوق المجاورة يعد شرط نجاح الانتقال الرقمي في ميدان الصحافة والإعلام، و”عاملا مساعدا على الرقي بالخدمات التي تقدمها المقاولات الصحافية في العصر الراهن”.
وشدد المشاركون خلال هذه الورشة التي تناولت موضوع “الصحافة والحقوق المجاورة”، ونظمت في إطار الندوة الدولية “التحول الرقمي بين التقنين والتنافسية”، على ضرورة “شمل المجال الصحافي بكل سبل النجاح، مع التركيز على الجوانب القانونية، والمهنية، والتنظيمية، حتى يضطلع بمهامه على الوجه الأمثل”، لافتين إلى مبدأ “التمييز الإيجابي” لفائدة المقاولات الإعلامية، أمام الشركات الكبرى المختصة في التواصل الاجتماعي، من قبيل “غوغل” و”آبل” و”أمازون” و”فيسبوك”، والتي “ما تفتأ تتقوى وتجني لوحدها ثمار الطفرة التكنولوجية”. وأجمعوا على أهمية رص صفوف المقاولات الإعلامية، كمرحلة أولية من أجل توحيد الرؤى بخصوص الإشكاليات التي تعرفها، وتتجلى أساسا في “ضعف الموارد المالية، ومعضلة التكوين المستمر للصحافيين والصحافيات، وعدم جاذبية المحتويات”، مشيرين، في المقابل، إلى مفهوم الحقوق المجاورة المتعلق بالملكية الأدبية والفنية، والذي يعد “مجموعة الحقوق التي يتمتع بها فنانو الأداء ومنتجو التسجيلات السمعيـة أو السمعية – البصرية والهيئات الإذاعية والتلفزية”.
😂
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.