من أجل معرفة الوضع المعيشي للفنان بالأقاليم الجنوبية وكذا الفن الحساني ماهو واقعه في ظل النهوض به دستوريا كان لنا لقاء مع الفنان حبدية الهيبة الخبير في إيقاع الطبل والذي عايش الكثير من الوجوه الفنية بالاقاليم الجنوبية للمملكة او الموريتانية فمنذ 1996 إختار الفن سبيلا لينقطع عن الدراسة التي كان متفوقا بها
س/كيف تنظر للموسيقى الحسانية ؟
ج/ حقيقة الفنان بالأقاليم الجنوبية مهمش ولا دور له بحيث يفضل عنه الفنان الأجنبي ولا إعتبار له . وعلى سبيل المثال المشاركة في المهرجانات الفنان الأجنبي تعطى له مستحقاته المالية قبل الصعود للمنصة وهي باهضة مع توفير أجواء الراحة وكل مستلزماته من إقامة وتغذية وغيرها أما الفنان المحلي فتتم المنادات عليه ويأتي على حسابه ومن ماله الخاص وينتظر أن تمر المستحقات ويؤشر عليها من طرف الجهات المانحة وتكون مساطير معقدة قبل أن تدخل الحساب مع خصم الضريبة على المبلغ مع ضعف المستحقات
س/ كيف تنظر الى بطاقة فنان وهل توفر له التغطية الصحية ؟
بطاقة فنان لاتسمن ولاتغني وليست لها فائدة على حاملها .وبطاقة فنان الحقيقية هي جمهوره .ماسوى ذلك فهو سراب .أما التغطية الصحية فالكثير من الفنانة يموتون جوعا أو يفضلون تنشيط المناسبات والأعراس فأغلبهم يعاني من ضيق ذات اليد ونشاهد الكثير من الفنانة لولا اليد البيضاء لجلالة الملك وتدخله لمات هؤلاء من الفقر .
س/ كيف تنظر لمستقبل الفنان بالأقاليم الحنوبية ؟
ج /بصراحة رغم أنه من طبعي التفاؤل لكن في الموسيقى أجد أن لامستقبل يكون أفضل بسبب أيادي خفية تطلق السموم على الفنانيين من قبيل أن الفنان الصحراوي إنفصالي ويردد أغاني إنفصالية مما يجعل عدة جهات لاتقوم بدعوته وهذه الدعاية كانت سببا حقيقيا في أن البعض توارى عن الفن لمهن اخرى
كلمة أخيرة
أشكر بعض الغيورين على الثقافة الحسانية خاصة طالب بويا لعتيك المدير الجهوي للثقافة كلميم وادنون واشبيهنا ماء العينين المدير الجهوي للثقافة بالعيون الساقية الحمراء ومندوب الثقافة ببوجدور البخاري المامون والشكر موصول لمحمد لغظف خيا المدير الجهوي للثقافة بالداخلة واد الذهب دون أن أغفل عن مولاي حمدي ولد الرشيد الذي خصص لجنة بالمجلس البلدي بالعيون للنهوض بالثقافة الحسانية ومن له غيرة على الحسانية كما نتمنى المسؤولين مركزيا العمل على إنقاد هذا الموروث الحساني الغني والذي يبرز أصالة وثقافة الإنسان الصحراوي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.