الكرة لا تخضع للمنطق لكن الأكيد ان الزاكي غادر المنتخب و تركه على سكة الأمل و التنافس على الواجهتين : إقصائيات كأس افريقيا”الرتبة الاولى في مجموعته” وبلوغ دور المجموعات في إقصائيات كأس العالم….بادو أوفى باهداف تعاقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة الندم، و نال الرزق كاملا غير منقوص و ليس بالتراضي كما يزعمون لان حلم الزاكي المجهض من طرف أعداء النجاح هو تحقيق حلم المغاربة : التحليق بالكرة المغربية عاليا..للتذكير – و هذا لا يجحده إلا الحاقدون – أن جل المحطات الكروية التي شارك فيها بادو الزاكي سواء كلاعب أو مدرب أسعدت الشعب المغربي الذي خرج للشارع مبتهجا و اهمها مكسيكو 86 حين دافع الاسد الزاكي ببسالة عن شباك المغرب و صنف من أجود حراس مرمى العالم، و محطة تونس كأس إفريقيا 2004 لما بكى الزاكي لضياعه اللقب القاري و احتلاله الوصافة ناهيك عن تعملقه باسبانيا مع فريق مايوركا، الزاكي قاد باقتدارالمنتخب المغربي في إقصائيات كأس العالم 2006 و كاد ان يحقق التأهيل لمونديال ألمانيا 2006 لولا سوء السلوك الذي صدر حينها من النيبت اتجاه مدربه الزاكي و مباركة الجامعة لهذا الفعل اللارياضي سعيا في تعطيل المسار الناجح للزاكي و الذي ظل مؤهلا حتى حدود الدقيقة 77 من المباراة القفل بتونس حيث سجلت إصابة التعادل ضد المغرب و التي حرمت المنتخب المغربي و الزاكي من التأهل للمونديال.. ..الكرة لا منطق لها لكن الحظ يلعب دورا هاما في فلكها و الزاكي حباه الله بهذه النعمة ، و الخلاصة “إلى عطاك العاطي احرث لا تواطي”.أما الكرة ا??مغربية تفشات منذ مدة و الحكمة و الصواب هو وضع الهرم الكروي على قاعدته عوض تركه “مشقلبا” على رأسه قبيل استقالة المكتب الجامعي برمته آجلا أو عاجلا….أسال الله ان يخفف عني الالم حتى أغوص في الموضوع مجددا وابوح بأسرار قد تعيد الكرة الى المسار الصحيح ..
بقلم: الصبار عبدالرحمان..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.