يتساءل مغاربة العالم حول جدية الحكومة في التعاطي مع قضاياهم و معاناتهم،عموما وخصوصا فيما يتعلق بشروط الدخول إلى المغرب.
قبل ليلة البارحة خرجت الحكومة المغربية ببلاغ بئيس تنقصه الحرفية والمهنية في صياغته شكلا ام المضمون فكان مبهما استعملت فيه صيغ غير مفهومة وعامة ،جعلت المغربي المهاجر فريسة لتفسيرات واجتهادات نالت من راحته ،فجعلت حلم عملية مرحبا المزمع بدايتها الشهر المقبل يكون كابوسا وليس مرحبا بيك بضم الميم وتشدسد الراء.
صباح البارحة خرجت علينا الشركة الوطنية الملاحة الجوية بنرجيستها وتعاليها على الزيناء الدين هم فخورون بشركة وطنية من المفروض ان تكون في خدمة زبنائها قلت خرجت علينا ببلاغ من تفسيرها وتحليلها المخالفين لروح البلاغ المبهم ،دون الرجوع إلى السلطة التنفيذية، بعد دللك فرضت وزارة الصحة بلاغا ثالثا مخالف للبلاغين السابقيين وبشرو ط كادت ان تكون تعجيزية .
من خلا ل ما وقع و ما يقع نلاحظ غياب الاحترام والتقدير لشريحة مهمة من المواطنين الدين يشكلون مصدر العملة الصعبة والراعي الاول للاقتصاد الوطني .
تضارب البلاغات يؤكد عدم التنسيق وأن كل جهة تريد فرض هيمنتيها دون مراعاة لغربتهم و معاناتهم النفسية والاجتماعية وحتى الاقتصادية.
لنا عودة أخرى للموضوع.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.