محمد الأحمدي
في سابقة من نوعها، تقدم العشرات من ساكنة بومالن دادس رفضهم التام ضد الترخيص لمحل بيع الخمور، وسط السوق الأسبوعي لبومالن دادس ، حيث استنكر الرافضون، إفتتاح المتجر أمام أنظار العامة بالسوق الأسبوعي الذي يعج بالسكان خصوصا النساء والطلابة .
كما يمنع القانون استغلال مكان لبيع المشروبات بجوار الأماكن الدينية أو او الأسواق الشعبية والمقابر أو المؤسسات العسكرية أو الاستشفائية أو المدرسية وفي بنايات للأوقاف وبصفة عامة بالقرب من كل مكان تجب فيه مراعاة الحشمة والوقار، حيث يجب احترام أدنى مسافة الواجب اعتبارها في هذه الحالات بقرار تصدره السلطة الإدارية المحلية.
الساكنة البومالنية تعقد الآمال على تدخل عامل اقليم تنغير حسن الزيتوني لإنصفاها بعدم منح الترخيص لهذا المحل الذي سيؤجج الوضع ويدفع بالساكنة لمزيد من الاحتجاج والتصعيد.
فهل ستتحمل السلطات المحلية والاقليمية والمنتخبون المسؤولية القانونية والاخلاقية من أجل حفظ وصون كرامة ساكنة بومالن دادس خصوصا السوق الأسبوعي ؟.
و يقضي الفصل 28 من الظهير الملكي الصادر في يوليوز 1967، بمنع بيع المشروبات الكحولية للمغاربة المسلمين.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.