عبد الهادي بكور ،
يخلد المغرب يوم 10 أكتوبر ذكرى اليوم الوطني للمرأة المغربية ، الذي أعلن عنه الملك محمد السادس في الخطاب الذي ألقاه يوم 10 أكتوبر 2003 وأعلن فيه عن مدونة الأسرة الجديدة أمام البرلمان، والتي تضمنت العديد من الحقوق والحريات، منها المساواة والعدالة الاجتماعية والاقتصادية والقانونية.
يتم الاحتفال في المغرب باليوم الوطني للمرأة المغربية في العاشر من أكتوبر من كل عام، ويهدف هذا اليوم إلى تكريم دور المرأة في المجتمع والاعتراف بإسهاماتها في جميع المجالات.
يُعَتبر اليوم الوطني للمرأة المغربية فرصة للاحتفال بالمكاسب التي تحققت للمرأة في المجتمع المغربي ولتعزيز مشاركتها في جميع المجالات، سواء كانت ذات طابع سياسي، اقتصادي، اجتماعي أو ثقافي.
وتُنظم في هذا اليوم العديد من الفعاليات والانشطة التي تسلط الضوء على إنجازات المرأة المغربية وابراز دورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وتشمل المؤتمرات والندوات والمعارض والأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس تنوع المساهمات التي تقدمها المرأة في المجتمع.
هذا، بالإضافة إلى تكريم المرأة المغربية الناجحة والمتميزة في مجالات مختلفة، مثل السياسة والاقتصاد والفنون والعلوم..، بهدف تحفيزها وتشجيعها على تحقيق المزيد من النجاحات والتفوق.
على مر السنين، شهدت المرأة المغربية تقدمًا كبيرًا في تحقيق حقوقها وزيادة مشاركتها في الحياة العامة، ولا يزال هناك الكثير من التحديات التي تواجهها في المجتمع. لكن يبقى اليوم الوطني للمرأة المغربية يعكس التزام المجتمع والحكومة بتحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال.
