رسالة من بروکسال
ادريس بن ابراهيم
سيدي المحترم رئيس النيابة العامة للمملکة المغربية ; نحن عائلة المرحوم محمد القرباص وبعد أن ودعنا والدنا المرحوم محمد القرباص الی دار البقاء وآخر وصيته أکتبوا رسالة مفتوحة الی السيد الحسن الداکي رئيس النيابة العامة للمملکة هذا الرجل الذي أودعه أمير المؤمنين جلالة الملک محمد السادس تنزيل الحق والعدل الی صف المظلومين وهي الأمانة التي أضعها اليوم – يوصي والدنا المرحوم – بين أيديکم وعلی رقبتکم بعدما قضيت 15 سنة أتنقل بين محکمة تطوان إبتدائيا واستئنافيا أطرق باب القضاء لأجل استرجاع قطعة أرضي التي اقنتيها بجهد عرق عملي طوال سنوات الغربة واليوم سلبها مني أقاربي وباعوها غصبا أمام أعين أبنائي وبناتي وبعدما تداعی علی اغتصابها شلة من العناصر انضاف إليهم موظفون وأعضاء الجماعة القروية سيدي قاسم الزوية بأمسا والمقدم بنفس مقاطعة هذه الجماعة , وبعض العدول والشهود المرتشون وحتی الخبير الذي حول الحق الی الباطل , لطمس واقع لاغبار عليه في ملف رقمه : المحکمة الابتدائية بتطوان
جنحي عادي / عدد : 11/2102/941
وهو أقدم ملف تعرفه محکمة تطوان ويعرفه موظفو الجماعة القروية ومکاتب المحاماة وتعرفه ساکنة أمسا واحدا واحدا .
سيدي رئيس النيابة العامة ; وحتی يعلم جنابکم الشريف أن الأظناء ومنهم عائلتي وعناصر أخری استفادت من بيع الأرض دون علم أصحابها لتصبح هذه الشلة شبکة من الأظناء يدعم بعضهم بعضا بوثائق مزورة وعقود بيع مفبرکة وشهود مزيفة التفت علی قطعة أرضي مستغلة تواجدنا بالديار البلجيکية وغيابنا علی مايجري ويحصل داخل أروقة محکمة تطوان وبتواطئ مع رئيس المجلس القروي الذي تجمعه قرابة دموية مع زوجة المشتکی به , وأمام هذه الخروقات وجدنا أنفسنا نحمل أوراقا ومحاضر وأحکاما تم النطق بها في غيابنا وفي غياب الحقيقة والعدالة .
سيدي رئيس النيابة العامة ; ونحن أبناء وضحايا نهب واستغلال نتوجه الی جنابکم الموقر بهذه الرسالة المفتوحة بعدما أعيتنا الکتابة بشتی حروف معاناتها من الوزير المکلف بشؤون المغاربة القاطنين بالخارج ومرورا بالقنصلية العامة ببروکسال ومنها الی السيد وزير العدل والسادة قضاة محکمة تطوان , واليوم نضعها بين أيديکم باعتبارکم رجل العدالة المسؤول أمام محاکم المملکة وثقتنا بصرامة قراراتکم وصدق متابعتکم للملفات العالقة والمشبوهة هو ما جعلنا نتوجه إليکم بملفنا والذي نلتمس من سيادتکم فيه فتح ملف للتحقيق في مجرياته ومنعرجات خروقاته , وکما هو في علمکم أن جماعة وقری أمسا تعيش فسادا أسودا في ملفات الأراضي والرخص واحتلال والنصب علی أراضي بيعت بعقود وهمية وأخری عرفية اختلالات هي اليوم فوق مکتب السيد وزير الداخلية والقضاء بتطوان ونحن أحد ضحايا هذا الفساد , واليوم نضع ملفنا بين أيدي جنابکم من أجل فتح ملف للتحقيق لينضاف الی ملفات الإختلالات التي يعيشها مستضعفو جماعة زاوية سيدي قاسم أمسا , وحتی نکون قد نفډنا وصية والدنا المرحوم حينما قال لنا وهو علی فراش الوداع : إذهبوا عند السيد الحسن الداكي فإنه لايظلم عنده کل من طرق باب عدالته .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
