انتهت قصة الديربي 119 بتعادل لم يحمل معه الكثير لمناقشته فنيا، وهو الأمر الذي جعلها مباراة سيئة للمتابع، لكنها حملت معها العديد من الجزئيات التكتيكية.
من أهم جزئيات المباراة كان إشراك الطاوسي لكل من أوساغونا والراقي أساسيين، أما الأول فتجسدت إضافته في اندفاعه البدني، إذ كان النيجيري الوحيد إلى جانب المهتدي، بعد دخوله، القادرين على معادلة موازنة اللعب البدني لوسط ميدان الوداد. أما دور الراقي فقد كان حساسا إلى حد كبير، خاصة عند التنشيط الدفاعي الذي كان يلعب فيه دورا أساسيا في ظل خطة 4 – 1 – 4 – 1.
المشكلة في التنشيط الهجومي للرجاء أنه كان يرتكز على دور جحوح بشكل كبير، وذلك في محاولة لإيجاد العمق الهجومي المطلوب في الأطراف، أو من خلال الارتكاز على المهاجم النيجيري أوساغونا في المحور، غير أن غياب نجاعة اللاعب القادم من تطوان قلصت حظوظ الرجاء في تشكيل الخطورة على دفاع الوداد.
دخول المهتدي كان محوريا في المباراة، إذ تمكن لاعب الرجاء الشاب من إعادة التوازن إلى وسط الميدان خاصة أنه تزامن مع دخول أوناجم والحداد، غير أن تفوق الوداد على مستوى وسط الميدان استمر وجسد تفوقا في دكة البدلاء، إذ بدت الحلول وافرة بشكل كبير في تلك المتوفرة لجون توشاك.
للإشارة فقداصيب عشرة من رجال الامن بالبيضاء بعد محاولتهم ثني الجماهير عن القيام باعمال شغب بعد انتهاء الديربي كما اصيب كذلك العديد من الجماهير بسبب التصادم بين انصار فريقي الرجاء والوداد
مراسلة وعدسة اليمني
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.