تعرضت قبل قليل الصفحة الرسمية للشيخ “محمد الفزازي” لهجوم شرس على شخصه ، مبايسرة بعد نشره على صفحته خبر الصحفية المغربية التي تعمل بجريدة سويدية ، وعن تهديدها له بتوسيخ صورته أمام العالم العربي .
وكأي زائر قمنا بالدخول للصفحة مباشرة بعد سماع الخبر و وجدنا أكثر من 40 تعليق حينها كانت ضده ، بحيث فتحت الصحفية الباب في وجه أعداء الشيخ محمد الفزازي والباحثين في ثغرة للحديث عنه .
وللأسف لا يزال في مجتمعنا أغبياء و حكام على ظل الشخص قبل وصوله ومعرفة من هو وما هي الحقيقة وراء الصحفية التي قال حسب قولها بأنه طلب منها الزواج ولما رفضت تطليق زوجها والزواج منه قال لها “تصاحبي معايا” .
أولا كان من المفروض قبل تصديقها والحكم عليها وعلى الغائب ، كان من الضروري زيارة حسابها لمعرفة من هي وأيضا ربما نجد خيط للوصول إلى الحقيقة ، لكن ما وجدناه بمنشوراتها بحسابها الشخص هي هده الصورة التي تتوعد من خلال بعقد إتفاق مع إبليس ضد الرجال . وكما يقال في المثل المغربي “إلا حلف فيك الرجل نعس مرتاح وإلا حلفت فيك المرأة … غير الله يستر ” وليس الشيخ الوحيد من واجهته المرأة بعداءها أو تلطيخ صورته .
بعد متابعة وقراءة جميع التعليقات التي تخص الصحفية والشيخ الفزازي قمنا بربط وتحليل تعليقاتهم معنا ، ووجدنا بأنه من الغير المعقول أن تبحث إمرأة متزوجة عن تشويه صمعتها في مجتمعنا المغربي نعرف بأنه ولو يتم إغتصاب إمرأة متزوجة تكتم الخبر لعدم توسيخ صورتها وصورة زوجها وأبنائها والعائلة.
وبالتعليقات قامت الصحفية بتهديد الشيخ كم من مرة بأنها ستنشر مكلماته معها وصور وغيرهما من الدلائل ، وكان جوابه الدائم هو أتحداك أن تتنازلي عن نشر ما عندك ..
نعلن رسميا تضامننا مع الشيخ محمد الفزازي..
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.