.
تعتبر مدينة بوجدور رغم صغر مساحتها وقلة عدد ناخبيها من المدن المغربية الجنوبية الأكثر إستثناء في الفترات الانتخابية حيت انه لا مجال فيها لحملات الدعاية والاقناع أو التعريف بالبرنامج الانتخابي لمختلف الأحزاب السياسية رغم كل مايهم الطبقة الناخبة هو المقابل المادي للتصويت المعروف لدى الساكنة ب :(المعزة) حيت عرفت المدينة في الفترة الأخيرة ظهور عدد كبير من الأحزاب و المرشحين رغم أن التعديلات الانتخابية الأخيرة لاتهم مدينة بوجدور لأن تم التشطيب على عدد كبير من الناخبين بدعو الإقامة الفعلية فالقاسم الانتخابي الجديد غير فعال لطريقة الانتخاب المعتمدة بالمدينة وهي الدوائر لعدم تخطي العدد الإجمالي للناخبين عتبة 50 ألف ناخب. حيث عمل أصحاب القرار إلى عمليات التشطيب والالغاء كما أنهم لا يتمنونه ابدا فتح مراجعة اللوائح الانتخابية لتسجيل الذين وصلو سن التصويت القانونية لعدم تغير طريقة الانتخاب الجديدة بقسمها الانتخابي الجديد الذي أصبح يخدم مصالح الأحزاب الصغراء.
بقلم. رحال الأنصاري
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.