اختار أطر ومستخدمو شركة سلام غاز، بالتزامن مع احتفال الطبقة العاملة المغربية بالذكرى 66 لتأسيسه في 20 مارس 1955، الالتحاق الجماعي بصفوف الاتحاد المغربي للشغل، وتعزيز الوحدة النقابية لشغيلة هذا القطاع الحيوي تحت راية الجامعة الوطنية لعمال البترول والغاز والمواد المشابهة، مع الاستقالة من باقي الإطارات النقابية.
وعلى إثر ذلك استقبل الأمين العام، الأخ الميلودي المخارق بالمقر المركزي بالبيضاء وفدا من المسؤولين النقابيين للشركة، يتقدمهم المنسق الوطني الأخ خالد الزرقطوني، و منسقوها الجهويون، إلى جانب الكاتب الوطني ووفد عن المكتب الوطني لجامعة عمال البترول والغاز، حيث ركز الأخ الأمين العام في كلمة ترحيبية ألقاها بالمناسبة، على أهمية الوحدة النقابية تاريخيا في تحقيق الأهداف النقابية وإنجاح نضالات العمال، منذ مرحلة النضال الوطني ضد المستعمر، ومرورا عبر مراحل بناء القوة الاجتماعية الضرورية لتحقيق مجتمع العدالة الاجتماعية والمساواة والاستقلال الكامل، ومذكرا بدلالات ورمزية ذكرى 20 مارس والطموحات التي تصبح إليها.
وعبر الأخ علي عزة عن عزم الجامعة العمل مع شغيلة سلام غاز، يدا في يد من أجل بلوغ الشركة لإبرام اتفاقية جماعية، تمكن جميع العمال وأفراد أسرهم من تحقيق شروط العدالة و الكرامة.
وعبر المنسق الوطني للشركة، وباقي المتدخلين من ممثلي كل جهات التي تتواجد بها شركة سلام غاز، عن الأسباب و الظروف والشروط التي دفعت شغيلة الشركة اختيار الاتحاد المغربي للشغل، بعد تفكير عميق، وتحليل موضوعي لأوضاع العمال ودراسة مختلف الخيارات المطروحة.
وتعد سلام غاز إحدى أهم الشركات العاملة في تعبئة قنينات الغاز على المستوى الوطني، لا من حيث الامتداد الجغرافي، ولا من حيث رقم المعاملات، ولا من حيث جودة وتجربة الرأسمال البشري.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.