تفعيلا للمراسلة الوزارية الخاصة بتنظيم لقاءات لتقاسم واغناء التدابير ذات الأولوية مع الفاعلين التربويين والشركاء، عقدت النيابة الاقليمية بالصويرة يوم الثلاثاء 7 أبريل 2015 لقاء مع النقابات التعليمية بالاقليم .
و قد افتتح اللقاء النائب الاقليمي أحمد الغنامي بكلمة بالمناسبة رحب فيها بالجميع بعد ذلك تحدث عن سياق اللقاء وأهدافه والنتائج المنتظرة منه قبل أن يقدم عرضا مفصلا حول التدابير ذات الأولوية والتي تتكون من تسعة محاور وهي:
المحور 1 : التمكن من التعلمات الأساسية عبر مسارات تعلم جديدة للسنوات الأربع الأولى من التعليم الابتدائي والرفع التدريجي من عتبات الانتقال بين الأسلاك
المحور 2 : التمكن من اللغات الأجنبية عبر تقوية اللغات الأجنبية بالثانوي الإعدادي واحداث المسالك الدولية للباكالوريا المغربية
المحور 3 : دمج التعليم العام والتكوين المهني وتثمين التكوين المهني عبر احداث مسار مهني جديد بالثانوي الإعدادي والباكالوريا المهنية و التوجيه نحو التكوين المهني
المحور 4 : الكفاءات العرضانية والتفتح الذاتي وذلك باحداث مؤسسات التفتح وتطوير روح المبادرة والحس المقاولتي
المحور 5 : تحسين العرض المدرسي عبر تأهيل المؤسسات التعليمية و توسيع العرض المدرسي عبر شراكات و تنظيم سلك التعليم الأولي وتحسين جودة الخدمات المقدمة
المحور 6 : التأطير التربوي عبر إحداث آلية للمصاحبة لفائدة المدرسين و الرفع من جودة التكوين الأساس للمدرسين
المحور 7 : الحكامة عبر تعزيز القدرات التدبيرية للمؤسسات التعليمية و استكمال سيرورة اللامركزية وتعزيز استقلالية الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين و إعداد نظام أساسي خاص بموظفي التربية الوطنية ملائم يمكن من تدبير محكم للموارد البشرية
المحور 8 : تخليق المدرسة عبر محاربة العنف والغش والممارسات السيئة وتشجيع تلقي القيم الجيدة بالمؤسسة التعليمية.
المحور 9 : التكوين المهني: تثمين الرأسمال البشري وتنافسية المقاولة
ليختتم عرضه بالتطرق لمحور نظام التنزيل والتتبع. بعد ذلك تم فتح الباب للمناقشة وبلورة مقترحات لاغناء هذه التدابير .
للاشارة فقد مكنت الاقتراحات والتوصيات التي أفرزتها اللقاءات التشاورية، من إعداد وبلورة التدابير ذات الأولوية التي تكتسي صبغة استعجالية، كما سيتم اعتمادها إلى جانب التقرير الاستراتيجي المرتقب للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لبناء الرؤية المستقبلية لسنة 2030 .
بقلم : توفيق أحلي
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.