بدون مقدمة و لف و لا دوران…
إشتقنا إلى الأمس القريب، إلى عمل جمعوي بناء، إلى شركاء، متطوعين لم تكن كلمتهم و هدفهم سوى الأمن و الأمان و الإستقرار بفاس : أمنيا و إجتماعيا واقتصاديا….
لماذا تغير البعض و لم يبق الجمعويون، موحدون و مجتمعون لخدمة فاس ؟
قليلون، رغم تغيير المسؤولين و المنتخبين، لم يتغيروا، و لا زالوا في الإتجاه الصحيح، يساهمون حسب إمكانياتهم، كل من موقعه، في تشجيع السياحة و الإقتصاد و التجارة بفاس ككل و المدينة العتيقة على الخصوص، بدون “مقابل و لا ابتزاز و لا تشهير”.
للأسف الشديد، هناك مجموعة ملحوظة من فعاليات المجتمع المدني، الذين أصبح شعارهم الدائم “الدرهم و لا شيء غير الدرهم”، علما انهم و التسجيلات بالصوت و الصورة تثبت ذالك، كانوا من قبل، يرددون “لا للفساد و يطالبون بربط المسؤولية بالمحاسبة” ؟!؟!
كيف لفاعل جمعوي ما، أن يقنع الغير بمحاربة الفاسد و المفسد، و هو أول من يجالسه و يتخابر معه و “يأخذ الگرمومة” منه ؟!؟!
لماذا تغيرنا ؟
لأن البعض من عبدة الدرهم و الأشخاص، خداع الدولة، يؤمنون و يعتقدون بأن الدرهم أغلى من الكرامة و المصداقية و ربما حتى من شعار المملكة الدائم “الله الوطن الملك” الذي لم يخنه خدام الدولة مقابل ملايير الدولارات…
فتحية للجمعويين و الإعلاميين و السياسيين و لكل غيور على مدينته و وطنه، و الويل و العار للحرباء متعددة الألوان.
ع.د.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.