شهد مدينة بوجدور في الآونة الأخيرة عملية التشطيب على عددكبير من الأشخاص المسجلين في اللوائح الانتخابية بحجة عدم الاستقرار أو عدم توفر الشخص على شهادة السكنى التي يشترط فيها الادلاء بفاتورة كهرباء او ماء او عقد ايجار رغم ان عدد كبير من المواطنين اللذين تم التشطيب عليهم اغلبهم من ساكنة المخيمات الفئة التي استفادة من بقع أرضية واغلبهم عاطل وليست له القدرة على بناء سكن او توفير الشروط التعجيزية التي تشترطها السلطات في فاثورة كهرباء او ماء الأمر الذي فرضته الضرورة على هده الفئة من المجتمع للاستعانةبالإستقرار مع العائلة ( ” اخ ” او ” اخت “. او ” خال ” او ” خالة” ) فاصبحت بين مفترق طرق لا يحق لها اصدار شهادة سكن او تجديد بطاقة تعريف وحرمان من حقها الدستوري المشروع وهو المشاركة في عملية التصويت. في الانتخابية فإلتزم الصمت لأن كل الابواب اصبح موصدة بسبب الشروط المطلوبة .
حتى خرج بعض من ممثلي الأحزاب اليوم عن صمتهم بعد ما تم توسيع دائرة التشطيبات التي اخرجتهم للاحتجاج دفاعا عن اتباعهم أمام باشوية الإقليم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.