ستحل صبيحة الاثنين 6 أبريل 2015 شرفات افيلال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالماء بمدينة طانطان ، و ستعقد جلسة عمل بمقر العمالة ، مع السلطات المحلية ، و المنتخبة ، و بعدها ستتوجه مباشرة إلى موقع محطة تحلية المياه سهب الحرشة ، لدراسة وضعيتها عن كثب ، و لتمكينها من إتخاذ إجراءات سريعة ، و كفيلة بحل مشكل الماء بأقليم طانطان بصفة نهائية .
يذكر أن محطة تحلية مياه البحر التي دخلت حيز الخدمة في مارس الماضي، ومكنت من تجهيز بئرين وقناة لجر المياه الخامة يصل قطرها إلى 400 ميليمتر ، كلف إنجازها حوالي 243 مليون درهم .
كما مكنت هذه المنشأة الهامة من تجهيز خزان للمياه تبلغ سعته 1500 متر مكعب مع محطة للرفع ، وخزان تصل سعته إلى 500 متر مكعب وخزان آخر بسعة 250 متر مكعب، علاوة على محطة للضخ وقناة لضخ المياه العادمة يصل طولها إلى 33 كلم. وأفادت معطيات للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب ، قطاع الماء، بأنه تم رصد حوالي 18 مليون درهم لإنجاز أشغال ترميم وتوسيع شبكة الماء الصالح للشرب بطانطان في سنة 2015 ، ودراسة المخطط المديري للتوزيع وربط محطة الضخ بالكهرباء وتجهيز العديد من الأثقاب من أجل تقوية الإنتاج .
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشتركين في قطاع الماء الصالح للشرب بمدينة طانطان والمراكز التابعة لها يصل إلى ما يقارب 20 ألف مشترك ، و يبلغ طول شبكة الماء الصالح للشرب بالإقليم حوالي 220 كلم .
و ستشرف الوزيرة شرفات أفيلال ، رفقة عضو اللجنة المركزية ، و المستشار الاعلامي للأمين العام للحزب ، السيد شرف الدين زين العابدين ، بعد الانتهاء من برنامج الزيارة الرسمي ، على ترأس لقاء حزبي تواصلي بصفتها الحزبية من تأطيرها ، تنظمه الكتابة الأقليمية لحزب التقدم و الاشتراكية بطانطان ، حول موضوع المشاركة السياسية للمرأة على ضوء دستور 2011 ، بدار الشباب المسيرة على الساعة السادسة مساءً يوم 06 أبريل 2015 .
وستشرف الوزيرة “شرفات أفيلال” رفقة عضو اللجنة المركزية ، المستشار الإعلامي للأمين العام للحزب،السيد شرف الدين زين العابدين ، بعد الإنتهاء من برنامج الزيارة الرسمية ، على ترأس لقاء حزبي تواصلي بصفتها الحزبية من تأطيرها ، تنظمه الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والإشتراكية بطانطان ، حول موضوع المشاركة السياسية للمرأة على ضوء دستور 2011 ، بدار الشباب المسيرة ، ودلك يومه الإثنين 06 أبريل 2015 على الساعة السادسة مساء.
بقلم: مولاي عبدالعزيز بونواضر / طانطان جنوب المغرب.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.