غروبٌ بعد قطرات …
الشاعرة و الأديبة المغربية الباحثة
ذة/ إمهاء مكاوي
نقاء قطرات
شَطفَت بعَطفِها
غبار البراري
و روحي تنبض
عذْب المعاني
مع صفاءِ الثّرى
و بريق أفنانِي
و نسِيم حفيف
أغصَاني
يعَطر
و ينعش
وجهِي و
ملمَسي …أحببتكَ يا شفقَ
الأفقِ الأزلي بلونٍ
ناريٍ و أنتَ تجر
ثوبكَ الوامض
نَحوِي و
هَمسي …شعرت بالحنينِ و لهفة
للقاء بيني و بين
سحر جوف ثغري بنكهة
الشوق الحارق و بالطعم
الرومنسي …نَجْمٌ يلملمُ نوره و يَهِيم
مع جمال الحرف السلس
و الفن الأبجدي
في لحظةِ غيابٍ
قسرية و كأنه يبكي
من حرقة الوداع و
لا يخلف ميعاده أبدا
مع أن لوحته تظل
لدقائق وجيزة
و هي أبدية
ترسخ في ذاكرتي و
طقوسي …غروب لبداية الجمال
الدافئ بوفاءٍ يعود
و يرفض الغياب
و النهايات و بتجدد
ولاّدٍ و من جديد
تشرق
شمسي …
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
