طالبت الحكومة المغربية الإدارة المركزية لشركة “Naviera Armas” بضرورة إزاحة الباخرة العالقة برمال شاطئ مدينة طرفاية في أقرب وقت، بسبب مخاوف ذات طابع أمني وذلك حسب ما أفادت به صحيفة “دياري دي اليوسفية الإسبانية.
وأكدت أن سلطات الرباط ستضطر إلى إعلان الحظر على الشركة في حال عدم الاستجابة لمطالب المنظمات الدولية، التي تعنى بقضايا حماية البيئة البحرية والثروة السمكية.
وحسب الصحيفة فان إجراء إزالة السفينة من فوق رمال شاطئ طرفاية أصبح ضرورة ملحة، خاصة أن الباخرة الجانحة تسببت في عدة حوادث بحرية، كان آخرها اصطدام سفينة “مولاي عبد الله” المختصة في صيد سمك السردين بفرقاطة تابعة للبحرية الملكية المغربية بمنطقة أخفنير، مشيرة إلى أن الواقعة لم تخلف خسائر في الأرواح البشرية، إلا أنها ألحقت أضرارا مادية كبيرة بالفرقاطة.
وأوضح مسؤولون بمدينة طرفاية، في تصريحات نقلتها الصحيفة، أن سلطات جزر الكناري تعطي انطباعا سيئا وصورة مؤلمة لجيرانها المغاربة، بالرغم من أن الحكومة المغربية تستجيب لجميع المطالب الإسبانية بشأن التوقيع السريع على المشاريع الاستثمارية بالأقاليم الجنوبية للمملكة، فيما ندد الصيادون بـ”خطورة المواد السامة المسربة من السفينة، والتي تهدد الثروة البحرية بمناطق الصحراء”.
وللاشارة فان سفينة “أرماس” غرقت على بعد نصف ميل بحري عن ميناء طرفاية منذ سنة 2008.
.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
