بروكسيل خاص النهار ا لمغربية
توصلت جريدة النهار نيوز المغربية بنسخة من الرسالة الخاصة التي أرسلت الى المجلة البلجيكية HLN ومجموعتها والتي مست التوابث والسيادة المغربية على اعتبار حق الرد المكفول ، وهي رسالة فخرية لتوابث المملكة المغربية الشريفة أكثر منها رسالة رد دفاعية ، وهي درس شامل يفيد إشعال أضواء المعرفة لكل الحاقدين على هذا البلد الملكي الأمين ، وسرد كامل لما بلغه المغرب من ريادة وإشعاع مملكة وعلو شأن ملك همام .
وهذا نص الرسالة وترجمتها ونسخة من الرسالة بلغتهم كيفما وصلت الى من يهمه الأمر في الجريدة المعادية.
سخة من الرسالة الخاصة التي أرسلت الى المجلة البلجيكية HLN
بروكسيل بتاريخ : 26 مارس 2019
من مغاربة بلجيكا
[email protected]
الى رئيس تحرير مجلة
Dag allemaal
ومجموعتها الإعلامية
الموضوع : رد على مقال كحق للرد
يبدو أن المقال الذي نشرته مجلة
dag allemaa
البلجيكية بتاريخ 24 مارس 2019 يحمل كرها للعائلات الملكية، وهو مقال مبطن وله صبغة محافظة متشددة ، لأنه يمس شريحة معينة من المجتمعات الأوروبية قبل أن يكون سهمه موجها للسيادة المغربية ، ويتأكد هذا من عدم ذكر إسم صاحب المقال في النشر الأول قبل التصحيح ، والذي تداركته جريدة HLN بعد 24 ساعة من النشر ، أما فيما يتعلق بما نكتبه عن المقال كرد او توضيح وتسليط ضوء الحقيقة التي يجهلها صاحب المقال ، فهو أن مثل هذه الكتابة عن رمز المغرب وسيادته وعرشه لايمكن أن يصدر عن إعلاميين أوروبيين يجيدون فن الكتابة عن الدول التي لاح إشعاعها في العالم مثل المغرب، وشهد الملوك والرؤساء بعلو قدرها ورقيها ، كان آخرها ولي عهد المملكة البريطانية وقبله ملك المملكة الإسبانية ، وننصح بالعودة للقراءة في عمق هاتين الزيارتين وما كتبته كبريات الجرائد العالمية .
إن مقال 24 مارس 2019 عن المغرب ملكا وشعبا وحكومة ، هو ما فرض علينا فك عقدة الكارهين للمملكة المغربية الشريفة ، وتسليط الأضواء الكاشفة لعميان النظر والذين لايعرفون موقع المملكة المغربية الإستراتيجي ولربما لم يزوروه يوما كما زاره جميع رؤساء وملوك القارات الخمس ، وكما قرر زيارته مستقبلا خلال نهاية شهر مارس هذا العام قداسة البابا فرانسيسكو باعتباره رمز المسيحيين الكاثوليك في العالم وباعتبار جلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين ، هؤلاء العظماء هم يدركون أن هذا الملك هو من أعاد لإفريقيا مكانتها الإقتصادية مع القارة العجوز ، وهو من دشن عهد جدار هجرة الجنوب إلى أوروبا باتفاقيات أوروبية لحمايتها من أخطار الهجرة والإرهاب ، أما بخصوص رؤية سنة 2020 فمن خلال تقارير دولية على رأسها صندوق النقد أن حجم النمو الاقتصادي بلغ 4،1 لسنة 2017 وهذا مؤشر يفيد أن خلال عام 2020 سيكون المغرب على رأس الدول الإفريقية والعربية الذي حقق الازدهار التنموي وسيقود مشعل الرقي في المجالات الحيوية على رأسها الطاقة والبيئة والزراعة والبنيات التحتية الاقتصادية وإنعاش الإستثمار الداخلي والخارجي ، كل هذا تحقق في عهد ملك يحظى باحترام المنتظم الدولي . وأن هذه المملكة شهدت لها كل المؤسسات الغربية المعنية بالأمن القومي علو شأنها في الاستباق ومنع التهديدات التي تقوض الأمن السلمي بدول الجوار الأوروبية ، راجعوا دفاتر البروتوكولات الأمنية المغربية الأوروبية وألقوا نظرة على الاتفاقيات الإقتصادية والتجارية بين المملكة المغربية والإتحاد الأوروبي وستعرفون من هو جلالة الملك ومن هو شعبه الكبير.
لقد أبدى صاحب المقال جهلا كبيرا بتاريخ وحضارة وملوك المملكة المغربية ، وحينما تكلم عن عرش المغرب نسي أنه يتحدث عن ملكية عنرها ازيد من ستة قرون من الزمن ، وأنه يتحدث عن سلالة شرفاء ، وليس عن جنرالات استعمار وقراصنة استولوا على بلدان ونهبوا ثرواتها وقتلوا أطفالها ونساءها ورجالاتها .
المملكة المغربية الشريفة لايعرفها إلا الملوك العظام أمثال بريطانيا وسوسيرا وإسبانيا وبلجيكا ودول ملكية أخرى وملوك من العالم العربي ، وتاريخها هو ضامن حضارتها ، وهو الذي جعلها ترقى الى مصاف البلدان الملكية العريقة ، وما كتبته جريدة hln ومصدرها ، لايرقى الى الكتابة التاريخية أو الإجتماعية أو السياسية .
إن ملوك المغرب وسوف يبقون رمزا لهذه المملكة ، وبيعتهم ستظل مابقيت شعوب أوروبا وشعوب القارات الأخرى ، وشعب هذه المملكة العريقة أعلن للعالم إقلاعه الإقتصادي والإجتماعي والسياسي ولايحتاج إلى توضيح أو بيان حقيقة او رد على ترهات وشائعات لا ترفع سقف المبيعات ولا حتى المشاهدات ، ولاتدخل حتى في المنافسة الإعلامية الشريفة ، فقط إنما دفعنا للكتابة هو درس قدمه أبناء الملك محمد السادس مغاربة بلجيكا الذين هم احفاذ وأبناء جنود دافعوا عن أوروبا يوم أكلها غزات الحرب العالميتين ودفنوا في مقابر الجندي المجهول .
المغاربة الأحرار أبناء الملوك العلويين تركوا لأبناء أوروبا تاريخا عظيما في المقاومة والدفاع عن اراضي هولندا وفرنسا وبلجيكا ، وهم اليوم يشكلون رقما صعبا في السياسة والاقتصاد الأوروبي ، وهم الذين أسسوا بنيته التحتية ، واليوم دفعهم الواجب الوطني وحبهم للسيادة المغربية ورموزها ، أن يعطوا درسا أخلاقيا في الكتابة ، وفيه مجمل واضح عن مغرب محمد السادس رمز المملكة الشريفة ، وخادم عرشها وحامي شعارها الخالد الله الوطن الملك .
توقيع :
د . ابراهيم ليتوس
مدير الأكاديمية
ماشا إدريس
مدير مجلة أوروبا اليوم
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.