أعلن”معاد بوشارب”، منسق هيئة تسيير حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، عن دعم الحراك الشعبي في الجزائر، في وقت قال فيه الجيش الجزائري إن المحتجين عبروا عن أهداف نبيلة.
ودعا بوشارب إلى الحوار للوصول إلى جزائر جديدة دون إقصاء أو تهميش، مشيرا إلى عقد المؤتمر الاستثنائي للحزب في الأسابيع القادمة، كما صرح بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فهم المسيرات الشعبية ومطالبها، وأكد عدم مسؤولية الحزب عما حدث في الجزائر خلال العهدة الرابعة.
وأوردت وكالة الأنباء الجزائرية في قصاصة مقتضبة، بأن حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم بالبلاد أعلن اليوم الأربعاء دعمه التام للمحتجين، داعيا أيضا إلى الحوار بعد اجتماع كبار القياديين، مما يمثل واحدة من أشد الضربات السياسية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ بدء الاحتجاجات الحاشدة.
ويبدو أن هناك انقسام في حزب التجمع الوطني الديمقراطي العضو في الائتلاف الحاكم، حيث تبرأ الحزب من التصريحات التي أدلى بها الناطق باسمه صديق شهاب لتلفزيون “البلاد”، والتي أثارت ضجة واسعة.
وقال البيان إن “النقاش والأسلوب المستفز والموجه” أدى بصديق شهاب للانفعال والابتعاد عن المواقف المعروفة للحزب.
وكان شهاب قد قال إن ترشيح بوتفليقة لعهدة خامسة وهو في وضعه الصحي الحالي كان بمثابة فقدان للبصيرة، مضيفا بأن قوى غير دستورية سيطرت على السلطة في الأعوام القليلة الماضية وتحكمت في شؤون الدولة خارج الإطار القانوني، معتبرا أن ترشح بوتفليقة لولاية رئاسة جديدة كان خطأ كبيرا. حسب الجزيرة.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.