مع تواصل الإحتجاجات للأسبوع الثالث على التوالي دون أن تظهر معالم تهدئة في الأفق، لجأت السلطات الجزائرية إلى حيلة مكشوفة تهدف من ورائها تشتيت المحتجين الذين يجوبون الشوارع بمئات الآلاف.
فقد أعلنت وزارة التعليم الجزائرية، بناء على أوامر من وزارة الداخلية، عن تقديم عطلة الدراسة الجامعية في محاولة يائسة على ما يبدو لإضعاف الاحتجاجات التي يقودها الطلبة .
وقالت الوزارة في مرسوم إن عطلة الربيع الدراسية ستبدأ غداً الأحد، أي قبل عشرة أيام من موعدها المحدد في 20 مارس دون إبداء أسباب.
وجاء قرار وزارة التعليم العالي بعد يوم من خروج عشرات الآلاف من المحتجين إلى وسط العاصمة للاحتجاج على حكم بوتفليقة المستمر منذ 20 عاماً، في أكبر مظاهرة في الجزائر العاصمة منذ 28 عاماً.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.