أكادير تحتضن الدورة 21 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة.

افتتحت، مساء الاثنين بأكادير، فعاليات الدورة 21 للمهرجان الدولي للسينما والهجرة، بحضور ثلة من الشخصيات المنتمية لعوالم السينما والثقافة.

وينظم هذا الحدث من طرف جمعية المبادرة الثقافية، ويتواصل إلى غاية 13 من الشهر الجاري، حيث يشمل عرض ثمانية أفلام روائية طويلة ومثلها من الأفلام القصيرة في إطار المسابقات الرسمية، وكلها تتمحور حول ظاهرة الهجرة.

وقد تميز حفل الافتتاح على الخصوص بتقديم أعضاء لجان التحكيم، إلى جانب تكريم خاص للمخرج والمنتج البلجيكي ـ المغربي نبيل بن يدر، والمخرج والمنتج المغربي فؤاد شالة، والفرنسيةـ السنغالية راما ياد، مديرة قسم إفريقيا وكبيرة الباحثين لشؤون أوروبا في المجلس الأطلسي بواشنطن.

ويعد المهرجان خلال الدورة الحالية ببرمجة غنية ومتنوعة، تشمل عروض الأفلام المتنافسة بقاعة سينما الصحراء، وعروضا خارج المنافسة في إطار أمسيات سينما الشاطئ الموجهة للجمهور الواسع على ضفاف خليج أكادير الشهير، إلى جانب لقاءات فنية وثقافية وورشات موضوعاتية وندوات حول قضايا مرتبطة بالفن السابع وبالإشكالات التي تهم بالهجرة.

وتتولى لجنة التحكيم الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة تقييم الأعمال المتنافسة، ويرأسها الروائي والدبلوماسي عبد القادر الشاوي، وبعضوية كل من: المخرجة والمنتجة الملغاشية مايفا رانايفوجونا، والمخرج وكاتب السيناريو الأنغولي دوم بيدرو، والمخرج والمنتج المغربي، حميد باسكيط، والمخرج والمنتج وكاتب السيناريو البرازيلي سيرجيو تريفو.

ويستضيف المهرجان هذه السنة أنغولا كضيف شرف، كما يطلق جائزة جديدة تحمل اسم السينمائي والناقد البينيني بولان سوماونو فيييرا (1925–1987)، وتُمنح من طرف لجنة نقدية يرأسها محمد شويكة، بعضوية أحمد سيجلماسي وعبد الكريم واكريم.

أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، فتترأسها المخرجة الأنغولية بوكا باسكاوال، وتضم في عضويتها الصحفية والفاعلة في مجال الثقافة الأمازيغية، أمينة بنشيخ، والصحفي والممثل الحسين الشعبي.

وقد حضر حفل الافتتاح، على الخصوص، والي جهة سوس ـ ماسة عامل عمالة أكادير–إداوتنان، سعيد أمزازي، وينظم المهرجان بشراكة مع ولاية الجهة، ومجلس الجهة، والمجلس الإقليمي لأكادير، والجماعة الحضرية للمدينة، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، والمركز السينمائي المغربي، وبدعم عدد من الشركاء العموميين والخواص.