أثارت خطبة مسؤول سوداني كبير مقرب من الرئيس البشير لفتاة موريتانية تعمل في القصر الرئاسي في العاصمة انواكشوط ، ضجة واسعة في الإعلام العربي والسوداني خصوصا بعد خبر رفض الفتاة خديجة للخطيب بحجة أنه “عبد أسود”! أو هكذا تناقلت الصحافة تحجج الفتاة وهي ترفض خطبة المسؤول السوداني السامي!.
في نوفمبر 2015 ، حمل الفريق طه رسالة خاصة من الرئيس البشير لرئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز . واطلقت الوسائط الاعلامية في نواكشوط مؤخراً طلبه من الرئيس الموريتاني ان يزوجه الأنسة الموريتانية خديجة بنت العابد ( 25 سنة ) ، تقنية برمجيات ، تعمل في القصر الجمهوري ، وبيضاء من شناقيط موريتانيا .
وحسب مصادر اعلامية رفضت الآنسة خديجة عرض الفريق طه بحجة أنه أسود ( عبد ) ، فالتفرقة العنصرية على اشدها في موريتانيا ، حيث ينقسم المجتمع الموريتاني في تصنيفات قديمة إلى عبيد ( سود ) ، واسياد من الشناقيط البيض ورغم ان الفريق طه تقول صحيفة سودانية جعلي ( من احفاد العباس ؟ ) من منطقة كبوشية في ولاية نهر النيل ، ولكنه ( عبد ) حسب الرؤية الشعبية الموريتانية القديمة! .
وأضافت نفس المصادر أن الفريق طه نفي إشاعة خطبته للآنسة خديجة حتي يبعد عن نفسه أساسا تهمة العبودية التي يربطها بعض الموريتانيين بالبشرة السوداء!.
النهار نيوز المغربية .متابعة
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.