في سياق الأشكال النضالية المفتوحة التي تخوضها تنسيقية العهد للمعطلين الصحراويين بالداخلة، نظم التنسيق الميداني أمس الاثنين مسيرة احتجاجية سلمية جابت أهم الشوارع الرئيسية بالمدينة ورفعت خلالها شعارات مطالبة بالحق في الإدماج الفوري و المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية و الشبه العمومية.
القوات الأمنية وعناصر التدخل السريع وكعادتهم، عمدوا إلى اقامة تطويق أمني يحتوي مسيرة المعطلين، بُغية منع الغاضبين من الوصول إلى الاحياء الشعبية بوسط المدينة، و أمام واقع الحصار المنيع، قرّر أعضاء التنسيقية تحويل مسيرتهم الإحتجاجية إلى اِعتصام جزئيّ وسط جدار محاط متشكلٍ من عناصر قوات الأمن.
المعطلون وخلال الطوق الامني المفروض عليهم من مختلف الاجهزة الامنية، رفعوا شعارات منددة ب”الحصار الأمني”، وطالبوا بحقهم في التشغيل والإدماج في سلك الوظيفة العمومية. كما شجبو ا خلال كلمات توضيحية، المقاربة الأمنية المبنية على “الحصار والقمع” التي يجري في إطارها التعاطي مع قضيتهم الإجتماعية، و اعتبروا من خلال مداخلاتهم أن سياسة “الهروب إلى الأمام” التي ينتهجها المسؤولون بالجهة، وكذا تراجعهم عن وعودهم السابقة، ستتحول مع مرور الوقت الى ما “لا يحمد عقباه”.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.