هل يمهد البرلماني الإستقلالي عبد العزيز دريوش لتغيير انتمائه الحزبي بعد إشادته بقيادات “البام”؟

محرر الموقع5 ساعات agoLast Update :
هل يمهد البرلماني الإستقلالي عبد العزيز دريوش لتغيير انتمائه الحزبي بعد إشادته بقيادات “البام”؟

في خطوة لافتة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية قد تكون مؤشراً على تحوّل محتمل في المسار الحزبي، عبّر النائب البرلماني عبد العزيز دريوش، المنتمي لحزب الاستقلال، عن امتنانه وشكره لعدد من المسؤولين البارزين في حزب الأصالة والمعاصرة، وعلى رأسهم الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، وسمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش آسفي، وذلك عقب إخراج اتفاقية تأهيل دواوير زمران والنزالة والخدير الجديد بجماعة تسلطانت إلى حيز التنفيذ.

وفي كلمته، حرص دريوش على التنويه بالدور المحوري الذي لعبته الوزيرة المنصوري، باعتبارها منتخبة ومسؤولة حكومية، إلى جانب والي الجهة ورئيس مجلسها، في بلورة مشروع تنموي يهدف إلى فك العزلة وتحسين ظروف العيش بعدد من المناطق القروية بالضاحية الجنوبية لمراكش. وهي إشادة حملت بُعداً سياسياً لا يمكن تجاهله، خاصة وأنها لم تأت من مجرد فاعل مدني أو محلي، بل من نائب برلماني يمثل حزباً عريقاً داخل المؤسسة التشريعية.

كما أكد دريوش أن هذه الاتفاقية تترجم نضجاً في التعاون المؤسساتي، وحرصاً مشتركاً من مختلف المتدخلين على دعم ساكنة جماعة تسلطانت، مبرزاً أهمية التنسيق بين المنتخبين والإدارة الترابية لتحقيق نجاعة في تنزيل البرامج التنموية.

لكن المتتبعين للشأن السياسي المحلي، توقفوا مطولاً عند نبرة الخطاب وطبيعة الأسماء التي اختار دريوش توجيه الشكر لها، في ظل غياب أي إشارة إلى قيادات من حزبه، ما يفتح باب التساؤل: هل تمهّد هذه الإشادة الواسعة بقيادات الأصالة والمعاصرة لالتحاق دريوش مستقبلاً بـ”البام” وتمثيله تحت رايته في الانتخابات المقبلة؟


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading