اتخاد إجراءات ملموسة للحفاظ على مكانة مدينة مراكش كقطب سياحي متميز

abdelaaziz64 ساعات agoLast Update :
اتخاد إجراءات ملموسة للحفاظ على مكانة مدينة مراكش كقطب سياحي متميز

اعداد محمد السحيمي

دعت فعاليات من المجتمع المدني بمديمة مراكش اتخاذ إجراءات ملموسة لوضع حد لبعض الممارسات الشنيعة التي تضر بمكانة المدينة كقطب سياحي متميز على الصعيد العالمي بفضل معالمها السياحية البارزة ( كجامع الفنا والمدينة القديمة المحاطة بالأسوار و حدائق ماجوريل وقصر البديع وقصر الباهية وغيرها ) .
وعبرت في تصريح لجريدة “النهار نيوز الالكترونية” عن استيائها لما تتعرض له سمعة المدينة كوجهة سياحية تستقطب السياح من شتى دول العالم بسبب انتشار ظاهرة التسول والدعارة في بعض أزقة وشوارع المدينة.
ومن أجل وضع الحد من زحف المتسولين واحتواء تفشي الفساد الأخلاقي دعوا في تصربحات استقتها الجريدة إلى اتخاذ إجراءات تنموية ملموسة بهوامش المدينة وتحقيق عدالة مجالية ، ستساهم لا محالة في تحسين الظروف المعيشية لسكانها والعمل على تطوير المهارات , من أجل خلق فرص للشغل تشمل قطاعات متنوعة ، بغض النظر عن القطاع السياحي ، حتى تحافظ مدينة مراكش على مكانتها المتميزة باعتبارها قطبا سياحيا يحتل المرتبة الثامنة على الصعيد العالمي.
وفي هذا الصدد قال أحمد في عقده الخامس من المهتمين بالشأن المحلي ” رغم العديد من الكتابات التي تناولتها مختلف منابر الإعلام ببلادنا حول “ظاهرة التسول والدعارة” ما زالت دار لقمان على حالها ، الا ان ما يحز في النفس وانت تتجول في بعض الاحياء بمراكش، خاصة تلك التي تتميز بمعالمها التاريخية والسياحية تجد عدد كبير من الاشخاص من مختلف الأعمار رجال ونساء يمتهنون التسول كحرفة معتادة بكل أشكال الاحتيال، بما في ذلك استغلال الأطفال او التظاهر بالإعاقة ” فضلا عن شبكات الدعارة التي تستغل فتيات دون سن الرشد من بينهن تلميذات وطالبات “.
واعرب هذا الأخير عن تخوفه من النيل من مكانة مراكش التي تمكنت خلال السنة الماضية من استقطاب حوالي 6, 2 مليون سائح جراء المضايقات التي يتعرض لها السياح من حين لآخر بالممرات السياحية او بجانب الفنادق ودور الضيافة وغيرها ، مشيرا إلى أن بعض الأشخاص عديمي الضمير يتنحلون صفة مرشد سياحي من أجل النصب والاحتيال على السياح الأجانب .
و أبرز ” ان الدور الاقتصادي للمدينة لما توفره من عائدات سنوية كبيرة (حوالي 17 مليار درهم خلال غشت الماضي) ، مكنها من المساهمة بشكل كبير في الناتج الإجمالي المحلي ومكافحة البطالة، عن طريق توظيف شريحة واسعة من اليد العاملة المرتبطة بالقطاع السياحي .
من جهته أشار احد المرشدين السياحيين في تصريح مماثل إلى أن ” انتشار “بائعات الهوى” بشكل ملفت ببعض احياء المدينة في واضحة النهار وخروجهن من الملاهي الليلية في ظلمة الليل يسيء الى سمعة بلادنا، مضيفا ” حتى الأحياء الراقية بالمدينة لم تسلم من هذه الظاهرة لكثرة الوسطاء بما في ذلك حراس العمارات والسيارات”.
وفي هذا الصدد اشتكت العديد من الطالبات اللواتي يكترين شققا ببعض العمارات بحي كليز عن “تذمرهن لما يتعرضن له من استفزازات رغبة في اخلاء الشقق، من أجل ممارسة الدعارة بشكل اعتيادي” .
وهكذا أفادت مريم تبلغ من العمر 23 سنة تتابع دراستها بإحدى المدارس العليا ” انها اضطرت بوضع باب حديدي اضافي مع تثبيت كاميرا في واجهة الباب من أجل التصدي لأصحاب النوايا السيئة” .
وعبرت سلوى طالبة في عقدها الثاني عن تخوفها الدائم من دخول بعض الغرباء الى العمارة ، إما في غفلة من حارس العمارة أو بتواطؤ معه الأمر الذي دفعها إلى وضع ثقب في الباب الذي مكنها من اكتشاف شخص انتحل صفة حارس العمارة” في حين اعربت كنزة تبلغ من العمر 24 سنة عن ” تخوفها من استعمال الدرج في جنحة الليل ، والمصعد لأنها لا تشعر بالأمان على الاطلاق”.
واجمعت الطالبات حسب الجريدة انه “رغم الشكايات المتكررة للمصالح المختصة ، فإنها لم تضع حدا لهذه الممارسات الشنيعة ، التي خلف لهن خوفا دائما وصل إلى فقدان الثقة بالنفس، وأحيانا إلى اكتئاب مزمن ، مما اضطر اغلب الطالبات إلى مغادرة الشقق” وفي بعض الاحيان التوقف عن الدراسة


اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Breaking News

اكتشاف المزيد من النهار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading