كرامة الإنسان ليست مجرد حق طبيعي، بل هي قيمة أساسية تُبنى عليها كل المجتمعات التي تسعى لتحقيق العدالة والمساواة. وفي هذا السياق، يتعرض بعض الأفراد الذين كرّسوا حياتهم لخدمة الصالح العام إلى حملات مغرضة تهدف إلى التشويه والنيل من سمعتهم. السيد: ( عند الله زازا ) ، المعروف داخل أوساط ميناء بوجدور بـ”عبد الله”، يمثل نموذجاً مشرفاً لشخصية مهنية ذات خبرة واسعة وأخلاق حميدة، ما يجعل الدفاع عن كرامته واجباً أخلاقياً وقانونياً.
على مدى سنوات طويلة، ارتبط اسم السيد: ” زازا ” بميناء بوجدور بجهة العيون الساقية الحمراء، حيث لعب دوراً محورياً في ضمان سير العمل بالمرفق العام، ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع. بفضل حنكته وحسن تدبيره، تمكن من الحفاظ على النظام العام في بيئة معقدة تتسم أحياناً بالفوضى والعراقيل.
جهوده ليست خفية، بل يشهد بها المسؤولون في إدارة الصيد البحري وزملاؤه في العمل، الذين لمسوا عن قرب إخلاصه في أداء مهامه وسعيه الدؤوب لتحقيق المصلحة العامة.
ما يميز السيد :” زازا ” ليس فقط كفاءته المهنية، بل أيضاً أخلاقه العالية وتعامله الراقي مع الجميع. هذه الخصال جعلته يحظى باحترام واسع في أوساط العاملين بالميناء والمسؤولين على حد سواء. إن شخصيته الملتزمة وأمانته في أداء واجباته تجعله رمزاً للعمل الجاد الذي يخدم الوطن والمواطن.
رغم الإسهامات الكبيرة للسيد: * زازا * فإنه كباقي الشخصيات البارزة لم يسلم من حملات التشويه والمغالطات التي تهدف إلى النيل من سمعته. هذه الحملات لا تستند إلى حقائق، بل تُدار لأغراض ضيقة تهدف إلى زعزعة الثقة التي يحظى بها.
إن محاولات تشويه صورة شخصية معروفة بتفانيها وإخلاصها في العمل ليست فقط إساءة لفرد، بل هي استهداف لمنظومة القيم التي تُبنى عليها المؤسسات المهنية.
حماية كرامة السيد “زازا ” ليست مجرد تعاطف فردي، بل هي مسؤولية مجتمعية يجب أن تتحملها كل الجهات المعنية، من فعاليات حقوقية وجمعوية إلى مؤسسات قانونية. الدفاع عن مثل هذه الشخصيات يتطلب ،
اللجوء إلى القضاء لمحاسبة مروجي الإشاعات والمغالطات التي تستهدف تشويه السمعة،
التوعية المجتمعية لتعزيز ثقافة الاحترام والاعتراف بجهود الأفراد الذين يخدمون الصالح العام.
التضامن المهني …..من خلال تسليط الضوء على إنجازات السيد * زازا *ودوره المحوري في القطاع.
إن السيد: ” عند الله زازا “يمثل نموذجاً حياً للشخصية الوطنية التي كرست جهودها لخدمة القطاع الحيوي للصيد البحري. حماية كرامته والدفاع عن سمعته ليست فقط واجباً تجاهه كشخص، بل هي أيضاً تعزيز للقيم النبيلة التي يقوم عليها العمل المهني والمؤسساتي. يجب أن تبقى سيرته مثالاً يُحتذى به، وأن يلقى كل دعم من المجتمع والقانون لمواصلة مسيرته المشرفة.
مراسلة : اليوبي عزيز
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.