تطالب ساكنة حي عنق الجمل بمدينة سلا بالتعويض عن عملية هدم مساكنها التي شيدت وفق الشروط التقنية المطلوبة من طرف السلطات المختصة مع تأديتهم “الواجبات من اجل الحصول على رخصة البناء، والتصميم ، والتزويد بالماء الصالح للشرب والكهرباء، والتطهير السائل “
وعبرت الساكنة في تصريحات صحفية عن استيائها من عملية هدم الشطر الأول من المساكن المحصية بالحي المعروف بعنق الجمل التي اشرفت عليها السلطة المحلية بسلا مرفوقة بالقوة العمومية ، مشرين الى انهم اصبحوا بين عشية وضحاها في الشارع بدون سكن ، ليس لهم الاستطاعة لاداء واجب الكراء.
وكانت السلطات المحلية قامت مؤخرا بإشعار ساكنة عنق الجمل ( حوالي 700 مسكن ) بمقاطعة احصين بسلا بضرورة إفراغ مساكنهم في أفق بدء عملية هدم المنازل المشيدة بالمنطقة التي تدخل في حيز النفوذ الترابي لوكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق من خلال تصميم قطاعي كانت قد طرحته الوكالة الحضرية للتصديق على أنظار جماعة سلا وضمنته هذه الأخيرة العديد من الملاحظات من أبرزها مراعاة الجانب التقني و الاجتماعي والمواكبة للساكنة والعدالة، فيما رفضه مجلس مقاطعة احصين وسط احتجاجات الساكنة المعنية.
ويذكر أن الحي المذكور كان تعرض لتدخل صارم من قبل عمالة سلا سنة 2012 قصد إفراغه و اجتثاته بالقوة العمومية بالنظر الى الطبيعة الجغرافية التي شيدت عليها المنازل بمنحدر وكونه يدخل في نفوذ وكالة تهيئة بورقراق، لكن الساكنة تشبتت بمنازلها آنذاك إلى الوقت الراهن حيث تمت مطالبتهم من جديد بالرحيل عن المنطقة .
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.