عروض مسرحية وورشات وندوات ضمن التوطين المسرحي لفرقة مادس بالداخلة

تعطي فرقة مادس للثقافة والفنون الدرامية خلال الأسبوع المقبل انطلاقة برامج للتنشيط الثقافي والفني وتطوير المهارات في مجال المسرح بدار الثقافة الولاء بالداخلة، والتي تندرج ضمن مشروع التوطين المسرحي لسنة 2023، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل.
ويشمل برنامج التنشيط الثقافي والفني لفضاء التوطين تقديم عروض لمسرحية “عزلة إجبارية” من إخراج توفيق شرف الدين عن نص للكاتب المسرحي السعودي عباس الحايك، وتنظيم ندوات فكرية حول قضايا تهم الشأن المسرحي. ويتعلق الأمر بندوتين حول “الإنتاج المسرحي ومتطلبات الصناعات الثقافية والإبداعية “، و”استثمار التراث في المسرح المعاصر: التراث الحساني نموذجا” يؤطرها دكاترة وأساتذة وباحثون متخصصون في مجال المسرح فضلا عن كتاب ومخرجون مسرحيون.
كما يتضمن هذا البرنامج قراءة في كتب لنقاد وباحثين، منها على الخصوص قراءة في كتاب “المسرح في المغرب.. أفق السؤال” قراءات في النقد والإبداع للكاتب محمد بهجاجي، وكتاب “أيقونوغرافيا العُري، الجسد ونوافذ الغواية في الفن التشكيلي” للكاتب والناقد التشكيلي إبراهيم الحيسن.
وبعد نجاح تجربة التوطين المسرحي لفرقة مادس لسنة 2019، والنتائج الإيجابية التي حققتها وردود فعل المستفيدين والمؤطرين الذين ثمنوا هذه المبادرة، اختارت جمعية مادس أن تركز في تنزيلها لمشروع التوطين المسرحي على تنمية وتطوير مهارات الشباب في مختلف مهن وتقنيات المسرح من خلال تبني ورشات تكوينية على امتداد فترة التوطين المسرحي.
ويشمل برنامج تطوير المهارات والثقافة المسرحية ورشات في التشخيص، والإخراج ومسرح العرائس والسينوغرافيا، فضلا عن إقامة للكتابة المسرحية. ويؤطر هذه الورشات والإقامة الفنية ثلة من الفنانين والأساتذة المتخصصين في المسرح وخريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وكتاب ذوو تجربة في مجال التأليف والكتابة المسرحية.
وتجدر الإشارة إلى أن مشروع توطين فرقة مادس بدار الثقافة الولاء بالداخلة برسم الموسم المسرحي 2023، يندرج ضمن المشاريع الثقافية والفنية في مجال المسرح المدعمة من طرف وزارة الشباب والثقافة والتواصل والمتعلق بالتوطين الفرق المسرحية بالمسارح. ويهدف مشروع التوطين المسرحي لتعزيز قدرات الفرق المسرحية وتمكينها من وسائل وإمكانيات العمل الاحترافي فضلا عن التنشيط الثقافي والفني لدور الثقافة عبر مختلف جهات ومدن المملكة.