تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، تستضيف المملكة المغربية بفاس، المؤتمر الدولي الثالث للماء والمناخ تحت شعار “تدبير الأحواض المائية: مفتاح التكيف وتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وسينظم هذا الحدث الهام، الذي من المزمع انعقاده يومي 06 و07 يوليوز 2023 ب “فاس “ماريوت جنان بالاس”، بشراكة بين وزارة التجهيز والماء بالمملكة المغربية، والشبكة الدولية لمنظمات الأحواض، والمجلس العالمي للماء.
ويتوخى هذا اللقاء الدولي التباحث حول سبل تفعيل التدبير المندمج للموارد المائية، وكذا تسليط الضوء على مختلف التجارب الدولية في هذا المجال وتبادلها، من أجل مواجهة التحديات التي يفرضها التغير المناخي. وسيشكل هذا اللقاء أيضا فرصة سانحة لإبراز أدوار منظمات الأحواض المائية باعتبارها فاعلا رئيسيا في جميع مجالات تدبير الموارد المائية.
وستتميز الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للماء والمناخ بتمثيلية سياسية وازنة، خاصة خلال حفل افتتاحها، وكذا في أشغال الندوة الوزارية. كما ستشهد مختلف أشغال هذا المؤتمر مشاركة خبراء دوليين. وبهذا، سيتم توجيه رسالة قوية للمجتمع الدولي للماء والمناخ، بضرورة مضاعفة الجهود لتفعيل التدبير المندمج للموارد المائية على مستوى الأحواض، باعتباره أداة للتكيف مع التغير المناخي.
من المرتقب أن يستقبل هذا الحدث الدولي حوالي 500 مشارك من مختلف دول العالم. حيث سيجري التباحث والنقاش، على مدى يومين، حول خمسة محاور رئيسية: الابتكار والتكنولوجيات من أجل الاقتصاد في الماء، وتدبير المياه الجوفية، وحكامة المياه، وتعبئة الموارد المائية، بالإضافة إلى محور الالتزامات من طرف الأحواض ولأجلها.
وتم تحديد محاور الدورة الثالثة من المؤتمر الدولي للماء والمناخ، مع استحضار مضامين خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بتاريخ 14 أكتوبر 2022، بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الثانية من الدورة التشريعية الحادية عشرة. وقد أعطى الخطاب السامي أهمية كبرى ورئيسية للتحديات المائية التي يواجهها المغرب.
تجدر الإشارة إلى أن الدورتين الأولى والثانية من المؤتمر الدولي للماء والمناخ انعقدتا، على التوالي، بالرباط سنة 2016، وبمرسيليا سنة 2017.
للتواصل:
هدى عقيل/مكلفة بالعلاقات مع الصحافة
الهاتف: 22 22 96 61 06
[email protected] البريد الالكتروني:
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.