تحتضن نواكشوط الدورة 35 للمؤتمر الدولي للسيرة النبوية، الذي ينظمه التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي، وذلك بمشاركة ممثلين عن عدد من البلدان العربية والإسلامية والإفريقية منها المغرب.
ويروم المؤتمر، المنظم هذه السنة تحت شعار “القيم الأخلاقية في السيرة النبوية وأثرها في نشر السلام حول العالم” ، والذي يستمر إلى غاية يوم غد، بالخصوص، ترسيخ محبة النبي صلى الله عليه وسلم في نفوس الأجيال ، ونشر رسالة الإسلام الوسطية السمحة التي تنبذ التطرف والغلو، والإفراط والتفريط.
وأبرز وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، الداه ولد أعمر طالب، خلال افتتاح المؤتمر، أن المسلمين بحاجة اليوم إلى إشاعة القيم النبوية والتركيز عليها في المناهج التربوية وفي منابر المساجد.
أما الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، محمد عبد الكريم العيسي، فاعتبر هذه التظاهرة مناسبة لتذكر هدي الإسلام في أبهى وأسمى سيرته، السيرة النبوية المطهرة، التي علمت الرحمة بالخلق واليسر في الدين.
وينظم هذا المؤتمر من طرف التجمع الإسلامي في موريتانيا وغرب إفريقيا على مدى 35 عاما.
وتتناول كل دورة من دوراته، وفق التجمع، موضوعا رئيسيا من الموضوعات التي تشغل الأمة أو تحتاج إليه في ظروفها الراهنة.
ويشارك في المؤتمر لفيف من العلماء والمفكرين والباحثين وأصحاب الرأي وصناع القرار من مختلف البلدان العربية والإسلامية والعربية والأفريقية.
