النهار نيوز المغربية: قديري سليمان
انتشرت ظاهرة النشل عن طريق عمليات التهديد بالسيوف، بالعديد من المسالك الطرقية والمؤدية الى الوحدات الصناعية ببوسكورة إقليم النواصر، وفي هذا السياق ذاته لقد تعرض العديد من المواطنين، وخاصة الذين يشتغلون ببعض الوحدات الصناعية المتواجدة بعين المكان، الى عمليات الكريساج مع سلب ما بحوزتهم : كالهواتف النقالة، وما يتوفرون عليه من نقود تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وإذا قلنا السلاح الأبيض فإن هؤلاء صاروا يستعملون سيوفا طويلة، من أجل ممارسة عملهم الجرمي هذا، مع اشهارها في حق كل متطوع أراد أن يخلص ضحية ما، من هؤلاء المجرمين الذين استغلوا غياب إدارة أمنية، رغم ان المنطقة انتقلت من مجال قروي الى قطب حضاري صار يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، نظرا لوجود الحي الصناعي بحيث صار ينفتح على كبريات الوحدات الصناعية، لكن رغم كل هذا فإن المنطقة لا تزال تقتصر على عناصر الدرك الملكي في مكافحة الجريمة، وكذلك تنظيم حركات السير مع تحرير المخالفات في حق المخالفين للقانون، و بالتالي فإن الأمر صار يتطلب إحداث ولاية أمنية، من أجل التحكم بزمام الأمور أكثر، مع ضبط كل عمل جرمي ظهر ببعض النقط السوداء بعين المكان، كحي الحوامي، وكذلك حي الأزهار هذآ الأخير شهد استقطاب ساكنة الأحياء الهامشية، ضمن مشروع عملية إعادة الإيواء، الشيء الذي ساهم في إرتفاع الكثافة السكانية، والتي ارتفع معها كذلك العمل الجرمي ببوسكورة إقليم النواصر، مما صار يطرح ضرورة دخول عناصر الأمن الوطني من أجل التحكم بزمام الأمور مع المساهمة في تخليق الحياة العامة بعين المكان، وبالتالي يبقى القرار بيد المدير العام للأمن الوطني السيد عبد اللطيف الحموشي والذي له الصلاحية الكاملة في هذآ الشأن.
اكتشاف المزيد من النهار نيوز
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.